السفير السعودي في واشنطن يلتقي الطلبة المبتعثين في أميركا

خالد بن سلمان: أنتم النواة التي ستقود مستقبل البلاد

الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن مخاطباً المبتعثين (واس)
الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن مخاطباً المبتعثين (واس)
TT

السفير السعودي في واشنطن يلتقي الطلبة المبتعثين في أميركا

الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن مخاطباً المبتعثين (واس)
الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن مخاطباً المبتعثين (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، في العاصمة الأميركية أول من أمس عدداً من الطلبة المبتعثين، ضمن الاجتماع الذي يعقده رؤساء الأندية الطلابية الـ40، وناقش اللقاء مقترحات الطلاب واحتياجاتهم.
وأكد الأمير خالد خلال اللقاء، اهتمام قيادة بلاده بالطلبة المبتعثين، ووصفهم بـ«النواة التي ستقود مستقبل المملكة»، موضحاً أن جزءاً من عمل السفارة هو تقديم الخدمات للطلبة المبتعثين، وأن السفارة تعمل بشكل كبير على تحسين آلية التواصل معهم.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، أن جميع السعوديين في أميركا هم سفراء للوطن قائلاً: «كلنا أمل أن يمثلوا الوطن خير تمثيل فنحن جميعاً نعمل على رسم صورة وطنية مشرقة للمملكة حول العالم، فالإنسان السعودي يفتخر بماضيه، ونطمح لمستقبل مشرق»، مشدداً على أن تخرج الاجتماعات الطلابية بنتائج فعّالة، وتعمل على حل المشكلات.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين، إلى أن السفارة تعمل على تفعيل لجنة الطوارئ وتطوير العمل بالسفارة، مضيفاً أن رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني تؤكد جميعها على التنمية في المجالات كافة وتنويع مصادر الدخل، وهو ما لا يتم دون سواعد شباب الوطن.
من جانبه أكد الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي بالولايات المتحدة، أن اجتماع رؤساء الأندية في عامه الثلاثين يعرض أجمل صورة للطلبة المبتعثين وجهودهم في بلد الابتعاث، ويعزز التواصل ما بين الملحقية الثقافية وأبنائها الطلاب فيما يخدم كل المبتعثين.
وقال العيسى إن المبتعثين السعوديين أسهموا في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة في أكثر من 51 ولاية، وأبرزوا الصورة الصحيحة عن العادات السعودية والتقاليد الاجتماعية الحسنة، مشيراً إلى أن جهود الأندية الطلابية في العمل التطوعي وإبراز الصورة الصحيحة كان لها الأثر الكبير على المجتمع الأميركي، وأن أداءهم أقوى من وسائل الإعلام الأميركية.
ولفت الدكتور العيسى إلى أن بعض قضايا الطلاب ومناقشاتهم التي تم عرضها خلال أيام الاجتماع، سيتم الرفع بها إلى ذوي الاختصاص، وتفعيل دور الملحقية فيما يخصها من تلك المناقشات.
ويعد اجتماع رؤساء الأندية الطلابية لعام 2017م في أميركا الاجتماع الأربعين، الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن منذ 30 عاماً، إذ كانت انطلاقة الأندية الطلابية السعودية في عام 1987 بدعم ورعاية من الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، خلال زيارته لأميركا في نفس العام.
ويصل عدد الأندية الطلابية في أميركا إلى نحو 370 نادياً سعودياً، تتنوع أنشطتها ما بين الاجتماعية، والثقافية، والتطوعية، لخدمة المبتعثين السعوديين في 51 ولاية، والإسهام في الأنشطة المجتمعية الأميركية، وتشرف عليها تنظيمياً الملحقية الثقافية، ويرأس مجلس إدارة الأندية الطلابية الأمير خالد بن سلمان، والدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي نائباً لرئيس المجلس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.