تسلمت «حكومة الوفاق» الفلسطينية قطاع غزة أمس مع وصول رئيس الوزراء رامي الحمد الله على رأس وفد حكومي كبير إلى القطاع، ويفترض أن يعقد اليوم أول اجتماعاته هناك تمهيداً لتسلّم السلطة.
وقال الحمد الله فور وصوله إلى غزة قادما من رام الله إن حكومته باشرت مسؤولياتها في القطاع، «تحقيقا لوحدة النظام السياسي، ومعالجة القضايا الإدارية العالقة».
ولقي الحمد الله استقبالاً حاشداً في غزة تخلّله ازدحام كبير وهتافات، مما أربك البرنامج وأجبر رجال الأمن على تغييره. ويعوّل الفلسطينيون على تسلم حكومة الحمد الله إدارة شؤون غزة في إنهاء عقد من الخلافات، إلا أن هناك عدة ملفات معقّدة ستواجه الفريق الحكومي وتمثل اختباراً حقيقياً لإنجاح المصالحة.
ووصل مع الحمد الله إلى غزة، مسؤولون أمنيون أبرزهم رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، كما سبقه إلى هناك وفد أمني مصري وصل على دفعتين. وسيعمل الوفد الأمني المصري بشكل حثيث على مراقبة وضمان انتقال سلس للسلطة في غزة.
...المزيد
«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني
استقبال حاشد للحمد الله... ووفد أمني مصري لمراقبة انتقال السلطة
«حكومة الوفاق» تتسلّم غزة... والاختبار ميداني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة