بدء الدورة الثانية من منتدى التواصل الخليجي ـ الأردني

TT

بدء الدورة الثانية من منتدى التواصل الخليجي ـ الأردني

بدأت في العاصمة الأردنية عمان، أمس الخميس، فعاليات الدورة الثانية من منتدى التواصل الخليجي - الأردني، الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن، بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «تعزيز آفاق التعاون الخليجي الأردني لنمو وتكامل أفضل». وقال النائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن بن صالح العطيشان، إن تنظيم المنتدى يأتي في ظل النمو المطرد في العلاقات الاقتصادية بين بلدان الخليج والأردن.
وقال وزير الدولة لشؤون الاستثمار الأردني، مهند شحادة، إن المنحة التي أقرها قادة دول مجلس التعاون للأردن لتمويل المشاريع التنموية مكنت الحكومة من تنفيذ مشاريع ذات بعد استراتيجي ومواجهة أعباء اللجوء السوري.
ودعا شحادة الصناديق الخليجية والعربية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والأردن، والتعاون بين شباب ورواد الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأردنيين في بناء شراكة اقتصادية وتجارية مشتركة.
ويسعى المنتدى، الذي يقام للمرة الثانية في عمان، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الأردنية الخليجية عبر فتح شراكات جديدة بين أصحاب الأعمال، تنعكس على اقتصاديات الجانبين وتنشط حركة التبادل التجاري بينهما.
ويشتمل المنتدى على ثلاث جلسات عمل، الأولى بعنوان «الطريق لبناء التكامل الاقتصادي»، والثانية حول «الطريق إلى إعادة الإعمار»، والثالثة «رواد الأعمال ودورهم في الابتكار».
وسيتخلل المنتدى ورشات عمل حول الفرص الاستثمارية بدول الخليج والأردن، وستكون الأولى عن «الفرص الاستثمارية بالقطاع المعرفي والاقتصاد الرقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعليم والتدريب... الطريق لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة»، والثانية بعنوان «الفرص الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعة».
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن في العام الماضي نحو 4.6 مليار دولار، منها 3.3 مليار دولار صادرات خليجية، وتعتبر السعودية السوق الرئيسية لصادرات الأردن، حيث تستقطب 32.2 في المائة من إجمالي صادرات الأردن للدول العربية.
بدوره، بين الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، خليفة بن سعيد العبري، إن الاقتصاد الخليجي بات اليوم يحتل مراتب عليا على مستوى دول العالم في المؤشرات الاقتصادية الدولية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس 1.4 تريليون دولار في عام 2015.
كما احتل المرتبة الحادية عشرة في حجم الناتج المحلي الإجمالي على مستوى دول العالم، مشيرا إلى أن صادرات دول المجلس بلغت أكثر من 554 مليار دولار في 2015 فيما بلغت الواردات 467 مليار دولار خلال العام نفسه.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.