الكونغرس يبتّ اليوم في عقوبات ضد «حزب الله»

تجمع لأنصار حزب الله في بلدة الخيام جنوب لبنان في اغسطس الماضي في الذكرى الحادية عشرة على الحرب الاسرائيلية (رويترز)
تجمع لأنصار حزب الله في بلدة الخيام جنوب لبنان في اغسطس الماضي في الذكرى الحادية عشرة على الحرب الاسرائيلية (رويترز)
TT

الكونغرس يبتّ اليوم في عقوبات ضد «حزب الله»

تجمع لأنصار حزب الله في بلدة الخيام جنوب لبنان في اغسطس الماضي في الذكرى الحادية عشرة على الحرب الاسرائيلية (رويترز)
تجمع لأنصار حزب الله في بلدة الخيام جنوب لبنان في اغسطس الماضي في الذكرى الحادية عشرة على الحرب الاسرائيلية (رويترز)

من المقرر أن يبت الكونغرس الأميركي، اليوم، في تشريعين يدعوان لفرض عقوبات جديدة ضد «حزب الله» اللبناني. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إد رويس، والعضو الديمقراطي البارز إليوت آنجل، قد تقدما بالتشريعين لتبتّ فيهما اللجنة.
ويستهدف التشريع الأول (HR 3329) تقييد قدرة «حزب الله» على جمع الأموال، ومنعه من الوصول إلى النظام المالي العالمي والتعامل مع المؤسسات المالية الأخرى، بينما يستهدف التشريع الثاني (HR 3342) فرض عقوبات على «حزب الله» على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان واستخدام المدنيين دروعاً بشرية. وقالت مصادر مقربة من الكونغرس إن التشريعين يحظيان بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولذا يُتوقع أن يتم تمرير التشريعين بأغلبية كبيرة وسهولة.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية قد أقرت تشريعاً لمعاقبة «حزب الله» عام 2015 بأغلبية ساحقة دون اعتراض أي نائب في اللجنة. وقال إليوت آنجل في بيان: «لن نجلس صامتين في الوقت الذي تتزايد فيه قوة (حزب الله)».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.