ماكرون يعد عون بثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان

ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
TT

ماكرون يعد عون بثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان

ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)
ماكرون مرحباً بعون في قصر الإليزيه أمس (أ.ب)

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على أن «الظروف لم تنضج بعد» لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما أظهر تبايناً في ما يخص الحرب في سوريا ومصير اللاجئين، مع ضيفه الرئيس اللبناني ميشال عون الذي زار باريس أمس.
ووعد ماكرون ضيفه بثلاثة مؤتمرات لدعم لبنان، الأول، لتحفيز الاستثمارات، والثاني من أجل اللاجئين السوريين، والثالث لمساعدة الجيش اللبناني، بالتنسيق مع إيطاليا والأمم المتحدة.
وكان الرئيس اللبناني أعلن من غير مواربة، لدى قراءته كلمة مكتوبة، أنه نقل إلى ماكرون «الحاجة إلى تنظيم عودتهم (اللاجئين السوريين) إلى بلادهم، خصوصاً أن غالبية المناطق التي أتوا منها أصبحت اليوم آمنة. وفي هذه الحالة، لا نريد انتظار عودتهم الطوعية». وأشار الرئيس اللبناني إلى أن «ظروف الحياة عندنا هشة إضافة إلى المخاطر المرتبطة بالأوضاع الصحية».
وكما في كل مناسبة، شدد ماكرون على «تمسك فرنسا بسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه»، كما أشاد بإنجازات الجيش اللبناني في محاربة الإرهاب. لكنه اعتبر أن ذلك «لا يعني نهاية التهديدات الإرهابية» في لبنان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.