ترمب يصف كيم جونغ بـ«رجل الصواريخ الصغير» ومسيرة مناهضة لأميركا تجوب بيونغ يانغ

مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وترمب في شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وترمب في شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
TT

ترمب يصف كيم جونغ بـ«رجل الصواريخ الصغير» ومسيرة مناهضة لأميركا تجوب بيونغ يانغ

مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وترمب في شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة وترمب في شوارع بيونغ يانغ (رويترز)

نظمت كوريا الشمالية، اليوم (الأحد)، مسيرة حاشدة مناهضة لأميركا في العاصمة بيونغ يانغ. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن أكثر من 100 ألف شخص من «جميع مناحي الحياة» شاركوا في المسيرة.
وأفادت الوكالة بأن المواطنين اجتمعوا من أجل «إبادة الأعداء».
وأشار شوي هاك شول، نائب رئيس لجنة مدينة بيونغ يانغ بحزب العمال إلى أن جميع أعضاء الحزب ومواطني بيونغ يانغ: «تغمرهم رغبة في القضاء نهائيّاً على أميركا والإمبرياليين والعدو من العالم».
وتم خلال المسيرة قراءة تصريحات للزعيم كيم كونغ أون، أدلى بها مطلع هذا الأسبوع.
وكان كيم قد قال أول من أمس (الجمعة): «بالنار سوف أروض بالتأكيد وقطعاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب».
وكان ترمب قد قال أمام الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة الأميركية يمكن أن «تدمر كوريا الشمالية كليّاً».
وقد وقع ترمب أمراً تنفيذياً الخميس الماضي لتعزيز قدرة أميركا لإصدار عقوبات بحق بنوك وأفراد وشركات أجنبية، تسهل التجارة مع كوريا الشمالية.
ووصف ترمب مرة أخرى الزعيم الكوري الشمالي بأنه «رجل الصواريخ» في تغريدة جديدة له على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.
وغرد ترمب، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت) قائلا: «لقد سمعت للتو كلمة وزير خارجية كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، إذا كان يردد أفكار رجل الصواريخ الصغير، فإنهما لن يبقيا هنا كثيراً».
وفى كلمته الأولى أمام الأمم المتحدة قال ترمب إن «رجل الصواريخ يقوم بمهمة انتحارية لنفسه ولنظامه».
ورد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تهديدات ترمب «تجعل من زيارة صاروخنا للبر الرئيسي الأميركي لا مفر منها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.