الرياض تدعو بارزاني إلى العدول عن الاستفتاء

رئيس إقليم كردستان زار السليمانية... وأنقرة حذّرته من «اللعب بالنار»

بارزاني يلقي خطاباً في تجمع جماهيري في السليمانية أمس (رويترز)
بارزاني يلقي خطاباً في تجمع جماهيري في السليمانية أمس (رويترز)
TT

الرياض تدعو بارزاني إلى العدول عن الاستفتاء

بارزاني يلقي خطاباً في تجمع جماهيري في السليمانية أمس (رويترز)
بارزاني يلقي خطاباً في تجمع جماهيري في السليمانية أمس (رويترز)

دعت السعودية أمس، أكراد العراق إلى العدول عن تنظيم الاستفتاء حول الاستقلال المقرر الاثنين المقبل.
وقال مصدر سعودي مسؤول، إن الرياض «تتطلع إلى حكمة وحنكة الرئيس مسعود بارزاني، لعدم إجراء الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان العراق، وذلك لتجنيب العراق والمنطقة مزيداً من المخاطر التي قد تترتب على إجرائه». وأضاف أن هذا القرار السعودي جاء «تقديراً للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، وما تواجهه من مخاطر، وحرصاً منها على تجنب أزمات جديدة قد تنتج عنها تداعيات سلبية».
في غضون ذلك، توجه بارزاني أمس إلى مدينة السليمانية، ووجه من هناك كلمة أمام مئات الآلاف من السكان أكد فيها «استعداد كردستان لبدء مفاوضات جدية مع بغداد بعد الاستفتاء لحل المشكلات العالقة».
وفي أنقرة، وصف المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، أمس، إصرار بارزاني على إجراء الاستفتاء بأنه «لعب بالنار» وأنه سيكون «أول من يكتوي بها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.