«فصل ثلاثي» بين النظام والمعارضة في إدلب

{الجيش الحر} يرفض وجود إيران... وتوغل تركي لقتال «النصرة»

جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة امس (رويترز)
جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة امس (رويترز)
TT

«فصل ثلاثي» بين النظام والمعارضة في إدلب

جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة امس (رويترز)
جانب من الجلسة الختامية لاجتماع آستانة امس (رويترز)

اتفقت كل من روسيا وإيران وتركيا، المعروفة بـ«الدول الضامنة»، على إقامة منطقة خفض توتر في إدلب شمال غربي سوريا، على أن تنتشر قوة مراقبين من 1500 عنصر لضمان الأمن على حدود هذه المنطقة ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة.
وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في آستانة أن الدول الثلاث اتفقت على نشر «قوات لمراقبة منطقة خفض التصعيد» في إدلب الخاضعة لسيطرة «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام} ({النصرة» سابقاً) لمنع «وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة».
وقال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف إن عدد المراقبين قد يصل إلى 1500 عنصر؛ 500 من كل دولة، ما يعني أنه سيكون أول حضور عسكري رسمي لروسيا وتركيا في سوريا بموافقة موسكو، وسط أنباء عن توغل فصائل معارضة بدعم تركي لقتال «النصرة».
وأضاف أن الاتفاق سيكون «المرحلة النهائية» نحو إقامة المناطق الأربع لخفض التوتر في سوريا.
وأعلن وفد الفصائل المعارضة على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي: «لن توجد قوات الأسد أو ميليشياته في أي بقعة أو جزء من أجزاء مناطق خفض التصعيد، ولن يكون لها دور في مناطقنا المحررة». وأضاف أن {الجيش الحر} يرفض مشاركة إيران في مراقبة هدنة إدلب.
من جهته، دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى «استخدام زخم آستانة» لتوسيع المحادثات للتوصل إلى حل سياسي للنزاع.
وأضاف المبعوث الأممي أنه «لا يمكن الحفاظ على أي منطقة خفض توتر من دون عملية سياسية موسعة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.