تواجه 1400 زوجة أجنبية لمسلحي «داعش» وأطفالهن تحتجزهم السلطات العراقية في معسكر جنوب الموصل مصيرا مجهولا. وقال ضباط من الجيش العراقي والاستخبارات إن النسوة المحتجزات ينتمين لـ13 بلدا، منها جمهوريات سوفياتية سابقة مثل طاجيكستان وأذربيجان وروسيا ودول آسيوية، وإن هناك عددا «قليلا جدا» من فرنسا وألمانيا.
ورأى صحافيون من وكالة «رويترز» مئات الأطفال والنساء يجلسون على حشايا عليها حشرات، في خيام من دون أجهزة تكييف، داخل ما وصفه موظفو إغاثة بأنه «موقع عسكري». وكانت التركية والفرنسية والروسية بين اللغات التي تتحدث بها المحتجزات.
ووصل أغلب النساء والأطفال إلى المعسكر منذ 30 أغسطس (آب) الماضي، عندما طردت القوات العراقية «داعش» من الموصل. وأوضح ضابط أمن إن معظم النساء وأطفالهن استسلموا مع أزواجهن لقوات البيشمركة قرب تلعفر وسلمتهم قوات البيشمركة للقوات العراقية، لكنها احتجزت الرجال. وأضاف العقيد أحمد الطائي من قيادة عمليات محافظة نينوى: «ننتظر أوامر الحكومة بشأن كيفية التعامل معهم». وقال مسؤول من وزارة الداخلية إن العراق يريد التفاوض مع سفارات بلدان النساء والأطفال في شأن عودتهم.
وقالت امرأة منتقبة من أصل شيشاني تتحدث الفرنسية: «أود أن أعود (إلى فرنسا) لكن لا أعرف كيف»، موضحة أنها كانت تعيش في باريس من قبل. وأوضحت أنها لا تعرف ما حدث لزوجها الذي أحضرها إلى العراق.
وأبدى موظفو إغاثة والسلطات قلقهم بشأن التوترات بين العراقيين، الذين فقدوا منازلهم ويعيشون في المعسكر أيضا، والوافدين الجدد. ويريد كثير من العراقيين الانتقام، بسبب المعاملة القاسية التي لاقوها من «داعش».
... المزيد
8:30 دقيقه
عائلات «داعش» أمام مصير مجهول في العراق
https://aawsat.com/home/article/1021831/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
عائلات «داعش» أمام مصير مجهول في العراق
1400 زوجة أجنبية وطفل من 13 جنسية في معسكر قرب الموصل
عائلات «داعش» أمام مصير مجهول في العراق
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة