ترمب ومحمد بن سلمان يشددان على ضرورة التزام الدول بتعهدات «قمة الرياض»

ترمب ومحمد بن سلمان يشددان على ضرورة التزام الدول بتعهدات «قمة الرياض»
TT

ترمب ومحمد بن سلمان يشددان على ضرورة التزام الدول بتعهدات «قمة الرياض»

ترمب ومحمد بن سلمان يشددان على ضرورة التزام الدول بتعهدات «قمة الرياض»

أجرى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ثلاثة اتصالات هاتفية منفصلة، مع كل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والشيخ تميم آل ثاني، أمير قطر، شدد فيها على ضرورة التزام جميع الدول بتعهدات قمة الرياض لهزيمة الإرهاب.
واتفق الرئيس الأميركي، خلال اتصاله مع الأمير محمد بن سلمان، بعد إعلان السعودية تعطيل الحوار مع قطر، على ضرورة التزام جميع الدول بالاتفاقات التي تعهدت بها في قمة الرياض الرامية إلى هزيمة الإرهاب وتمويله ومكافحة الفكر المتطرف. وأكدا ضرورة تعزيز أمن المنطقة، وخطورة النظام الإيراني.
كما أكد ولي العهد السعودي، ورئيس الولايات المتحدة خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين الصديقين.
وكان الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس ترمب تناول استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم.
في حين أجرى ترمب، اتصالا هاتفيا ثانيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تناول فيه العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وأهمية التواصل والتنسيق بشأنها.
كما أجرى الرئيس الأميركي، اتصالا مع الشيخ تميم آل ثاني، أمير قطر، وهو الثاني خلال يوم واحد، وذلك بعد تخبط الدوحة وتسببها بتعطيل الحوار مع الرياض.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».