العبادي يحذر الأكراد من «طريق مسدود»

أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

العبادي يحذر الأكراد من «طريق مسدود»

أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد عراقيون يعدون ملصقات مؤيدة للانفصال في أربيل أمس (أ.ف.ب)

حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأكراد من «طريق مسدود»، في حال مضوا في تنظيم الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، في 25 من الشهر الحالي.
وقال خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن «أصل الاستفتاء غير دستوري، وليس من مصلحة مواطنينا الأكراد السير في هذا الطريق».
وأشار العبادي إلى أنه سمع بموضوع الاستفتاء عبر وسائل الإعلام، و«لذلك قلتُ للوفد الكردي الذي زار بغداد أخيراً: كيف تطلبون منا حلاً لمشكلة لم نتفاوض عليها أصلاً وسمعنا بها عبر وسائل الإعلام؟!».
وانتقد العبادي القيادات السياسية الكردية، متهماً إياها بممارسة «الخداع» على الشعب الكردي عبر «الاستئثار والسعي إلى تحقيق مطالب بالغصب»، معتبراً أن هذا الطريق «لن يوصل إلى نتيجة». وأضاف: «أريد أن أتكلم في صالح الأكراد. هذا الاستفتاء لا يحقق مصالحهم. القادة السياسيون يجب أن يوضحوا لمواطنيهم وألا يرسلوهم إلى طريق مسدود».
وأقر العبادي بصحة بعض الشكاوى الكردية المتعلقة بعدم إيجاد حلول حقيقية لمجمل المشكلات بين بغداد وأربيل.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.