الأسد استخدم «الكيماوي» 20 مرة

دعوة لنقل الملف إلى مجلس الأمن... وموسكو تتوقع هدنة في إدلب

رئيس اللجنة الأممية المكلفة التحقيق بشأن سوريا باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (رويترز)
رئيس اللجنة الأممية المكلفة التحقيق بشأن سوريا باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (رويترز)
TT

الأسد استخدم «الكيماوي» 20 مرة

رئيس اللجنة الأممية المكلفة التحقيق بشأن سوريا باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (رويترز)
رئيس اللجنة الأممية المكلفة التحقيق بشأن سوريا باولو بينهيرو خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس (رويترز)

أكد محققون تابعون للأمم المتحدة مسؤولية قوات النظام السوري عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب و19 هجوماً «كيماوياً» آخر شنت منذ بداية عام 2011.
وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسميا إلى مسؤولية النظام، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا أمس، أنها جمعت «كمية واسعة من المعلومات» تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم المروع بغاز السارين في 4 أبريل (نيسان) الماضي وأوقع 87 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف التقرير أن «استخدام غاز السارين في خان شيخون من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب». وعموماً، حمّل التقرير النظام مسؤولية ما لا يقل عن 20 من أصل 25 هجوماً «كيماوياً» آخر.
وأوضح المحققون الذين لم تسمح لهم السلطات السورية بالدخول للقيام بتحقيقاتهم، أنهم استندوا في استخلاصاتهم إلى صور لشظايا صواريخ وصور عبر الأقمار الصناعية وإفادات شهود عيان.
وذكر التقرير أن قوات روسية وأخرى تابعة للنظام استهدفت مستشفيات في الجوار قبيل الحادث وعقبه، «ومن ثم حالت دون حصول ضحايا الهجمات على العلاج الطبي اللازم».
وفي رد فعل على التقرير، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، إلى رفع ملف الهجمات الكيماوية إلى مجلس الأمن الدولي «من أجل محاسبة المسؤولين عنها».
في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في الإعلان قريباً عن اتفاق هدنة في إدلب. وأضاف قبل اجتماع آستانة يومي 14 و15 الحالي: «آمل أننا سنسمع في القريب العاجل أخبارا أكثر تفصيلا بهذا الشأن».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.