وفد تجاري من المغرب إلى السودان خلال أسابيع

TT

وفد تجاري من المغرب إلى السودان خلال أسابيع

تستضيف العاصمة الخرطوم وفودا تجارية واستثمارية من دول المغرب العربي، خلال الأسابيع المقبلة، تمهيدا للانضمام لاتفاقية (أغادير) للتجارة الحرة، في خطوة يستهدف بها السودان دخول صادراته الأسواق الأوروبية.
وأكد وزير التعاون الدولي السوداني إدريس سليمان، أهمية التعاون المشترك في مجالات الاستثمار الصناعي الاقتصادي والعمل على الاستفادة من مقدرات البلدين في جميع المجالات، داعيا إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات التي وقعت بين السودان والمملكة المغربية في الفترة الماضية، خاصة اتفاقية أغادير، مطالبا بضرورة تفعيل دور رجال الأعمال من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية المشتركة، وفتح المصارف من أجل تسهيل عملية التحويلات المصرفية.
ودعا السفير المغربي لدى الخرطوم محمد ماء العينين خلال لقائه وزير التعاون الدولي، إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين عبر الانضمام لاتفاقية (أغادير) للتجارة الحرة، بهدف تمكين المنتجات السودانية من دخول الأسواق المغربية، وإزالة المعوقات الجمركية، فضلا عن زيادة التبادل التجاري.
إلى ذلك، استقبل وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل ورئيس القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء، السفير المغربي، لبحث ترتيبات زيارة وفد رجال المال والأعمال المغاربة للبلاد خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار تقوية علاقات التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المغربية في السودان.
وأشار السفير المغربي إلى أن زيارة الوفد تأتي بهدف الاطلاع على فرص ومجالات الاستثمار وعقد لقاءات مع نظرائهم في السودان، إلى جانب القيام بزيارات ميدانية لمشروعات استثمارية، موضحا أن الوفد يضم ثمانين من كبار رجال المال والأعمال في مختلف المجالات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.