«أرامكو» تستخدم تكنولوجيا جديدة لاستكشاف كنوز الربع الخالي

تدعم الطرح الدولي لعملاق النفط السعودي

مهندسون سعوديون يعملون في أحد مشاريع شركة أرامكو («الشرق الأوسط»)
مهندسون سعوديون يعملون في أحد مشاريع شركة أرامكو («الشرق الأوسط»)
TT

«أرامكو» تستخدم تكنولوجيا جديدة لاستكشاف كنوز الربع الخالي

مهندسون سعوديون يعملون في أحد مشاريع شركة أرامكو («الشرق الأوسط»)
مهندسون سعوديون يعملون في أحد مشاريع شركة أرامكو («الشرق الأوسط»)

كُشف أمس، عن أن شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» تستخدم تقنية جديدة لإعادة استكشاف مناطق في صحراء الربع الخالي؛ مما قد يساعد في تعزيز احتياطياتها المؤكدة من النفط والغاز قبل الطرح المزمع لحصة تبلغ نحو 5 في المائة من أسهمها في الأسواق الدولية بداية العام المقبل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن «أرامكو»، أن فريقاً من نحو 900 شخص يستخدمون تقنية «سيزمية» متقدمة جرى تطويرها على مدى السنوات القليلة الماضية لاستكشاف 15 ألفاً و400 كيلومتر مربع (5950 ميلاً مربعاً) حول حقل الطريقاء في السعودية.
وقالت «أرامكو»، إن مشروعات مشتركة ضمتها وشركات أجنبية عملت على استكشاف جزء من المنطقة في وقت سابق، لكنها لم تعثر على كميات قابلة للاستخراج من النفط والغاز. وقال مسؤول تنفيذي سابق لدى الشركة لـ«رويترز»: إن «تقنية الحصول على البيانات السيزمية التي يجري استخدامها استثنائية حقاً». وأوضح، أنها لا تقدّم صورة ثلاثية الأبعاد لهيكل الصخور نزولاً لعدة كيلومترات فحسب؛ بل تُخطر المستخدم أيضاً بالخصائص الفيزيائية للصخور، مثل كثافتها وتشبّعها بالسوائل. وأضاف: «إنه أمر يتجاوز بكثير ما تم تحقيقه على الأرض قبل عشر سنوات».
...المزيد


مقالات ذات صلة

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

أفريقيا انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
الاقتصاد أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

قال أمين عام «أوبك»، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مصفاة نفطية في مقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

النفط يسجل رابع مكسب أسبوعي قبيل تنصيب ترمب

ارتفعت أسعار النفط، يوم الجمعة، متجهةً نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي، مع تأثر الإمدادات بالعقوبات التي فرضتها أميركا في الآونة الأخيرة على تجارة النفط الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)

«بي بي» تخفض قوتها العاملة بأكثر من 5 % ضمن خطة خفض التكاليف

أعلنت شركة «بريتش بتروليوم (بي بي)»، يوم الخميس، أنها ستخفض نحو 4700 وظيفة، أو أكثر من 5 في المائة من إجمالي قوتها العاملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة تابعة لـ«قطر للطاقة» (الشركة)

علاوات الخام في الشرق الأوسط بأعلى مستوى في أكثر من عامين

قال متعاملون إن علاوات الأسعار الفورية للخام في الشرق الأوسط ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين مع ارتفاع الطلب القوي من كبار المستوردين الصين والهند.


سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.