السقا يعود إلى منطقته المفضلة عبر فيلم «أحمد وأحمد»

العمل ينتمي لـ«الأكشن» ويراهن على الظهور الخاص لـ«ضيوف الشرف»

السقا يراهن على الأكشن وفهمي على الكوميديا بالعمل (الشركة المنتجة)
السقا يراهن على الأكشن وفهمي على الكوميديا بالعمل (الشركة المنتجة)
TT

السقا يعود إلى منطقته المفضلة عبر فيلم «أحمد وأحمد»

السقا يراهن على الأكشن وفهمي على الكوميديا بالعمل (الشركة المنتجة)
السقا يراهن على الأكشن وفهمي على الكوميديا بالعمل (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر (الأربعاء) الفيلم السينمائي الجديد «أحمد وأحمد» الذي يتقاسم بطولته أحمد السقا مع أحمد فهمي وهما الثنائي الذي تحدث لسنوات عن رغبتهما في العمل معاً.

وعلى مدار 95 دقيقة هي مدة أحداث الفيلم، نشاهد «أحمد» (أحمد السقا) وهو يجسد شخصية «مُدرس كيمياء» صاحب شخصية ضعيفة، فيما يعود من السعودية نجل شقيقته «أحمد» (أحمد فهمي). الذي يجد خاله «أحمد السقا» قد فقد الذاكرة بشكل كامل ويجد نفسه متورطاً معه في أزمة كبيرة على خلفية ترؤسه لعصابة من أجل تنفيذ عملية سرقة للوحة تاريخية، وبينما لا يتذكر «الخال» أو أحمد السقا أي شيء ويستمر في محاولة كشف الخيوط يرافقه طوال الأحداث نجل شقيقته «فهمي»، وخطيبته التي تقوم بدورها الفنانة جيهان الشماشرجي.

السقا وفهمي بطلا فيلم «أحمد وأحمد» - الشركة المنتجة

ولا يتوقف السقا طوال الأحداث عن انتصاره في مشاهد الأكشن، حيث يطلق عليه خلال الفيلم لقب «الساموراي»، نظراً لقدرته على الهرب بسرعة بجانب القضاء على ملاحقيه أو الوقوع في قبضتهم.

وعبر العديد من المطاردات والمواقف الكوميدية يواصل الثلاثي رحلتهم لفك غموض الماضي بشأن اللوحة.

يكتشف أحمد فهمي الكثير عن خاله في كل محطة يتوقفون عندها مع تعرضهم لخطر القتل عدة مرات والملاحقات التي تجري من جانب أصحاب المصلحة الذين يتكشفون واحداً بعد الآخر.

وتشهد الأحداث ظهور عدد من الفنانين ضيوف شرف؛ من بينهم طارق لطفي، غادة عبد الرازق، حاتم صلاح، علي صبحي، رشدي الشامي، والفيلم أشرف على كتابته أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، فيما قام بتأليفه أحمد درويش مع محمد عبد الله سامي، ومن المقرر طرحه في دور العرض السعودية يوم 17 يوليو (تموز) الحالي.

غادة عبد الرازق خلال العرض الخاص للفيلم (الشركة المنتجة)

وأبدى الفنان أحمد فهمي سعادته بتحقيق حلمه في العمل مع أحمد السقا بفيلم سينمائي مؤكداً في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال بالعرض الخاص للعمل أن السقا «أحد أكثر الفنانين المجتهدين والمخلصين في عملهم، حيث يحرص على الاهتمام بأدق التفاصيل». فيما تحدث السقا عن سعادته بالتجربة وخروجها للجمهور بعد المجهود الكبير الذي بذله خلال التحضير للفيلم على مدار أكثر من عام.

ورغم ذلك، يرى الناقد طارق الشناوي أن «الفيلم يعاني من مشكلة في السيناريو على الرغم من وجود أكثر من كاتب للعمل بالإضافة إلى نمطية أداء السقا لمشاهد الأكشن بالطريقة المعتادة نفسها التي يقدمها منذ ما يزيد على 25 عاماً رغم اختلاف اللياقة البدنية وزيادة وزنه نسبياً وهو أمر كان يتطلب طريقة مغايرة لتقديم الأكشن».

أبطال الفيلم خلال «العرض الخاص» - الشركة المنتجة

وأضاف الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «الفيلم على الرغم من كونه بطولة مشتركة بين السقا وفهمي، لكنه من الناحية العملية معتمد على السقا بشكل أساسي بعدّه المحرك الرئيسي في الأحداث، والذي تدور حوله جميع الأحداث من البداية للنهاية».

ولفت إلى أن «بعض الفنانين ضيوف الشرف أو أصحاب الظهور الخاص لم ينجحوا في ترك بصمة بأدوارهم على غرار غادة عبد الرازق التي حاولت الظهور بشكل مختلف عبر منح دورها لمسة كوميدية»، على حد تعبيره.

ويشير الشناوي إلى أنه «على الرغم من رهان الفيلم على الأكشن بشكل كبير بجانب مساحة الكوميديا التي أضافها وجود أحمد فهمي فإن هذه المشاهد لم تُقدم بالشكل المنشود خصوصاً في ظل كونها جزءاً رئيسياً من الأحداث لا يمكن إغفاله»، لكن الشناوي يرى في الوقت نفسه أن الفيلم أمامه فرصة جيدة بشباك التذاكر لتحقيق إيرادات جيدة.

ومن أبرز أفلام السقا التي تنتمي إلى الأكشن «الجزيرة» الذي يُعد من أبرز أفلامه وأكثرها نجاحاً، بالإضافة إلى أفلام «شورت وفانلة وكاب»، و«تيمور وشفيقة»، و«عن العشق والهوى»، و«حرب إيطاليا».

وانشغل السقا خلال السنوات الماضية بالدراما التلفزيونية على حساب السينما وقدم مسلسلات اجتماعية عدة من بينها «العتاولة» و«نسل الأغراب» و«وِلد الغلابة» وهي أعمال لم تخل من بعض مشاهد الأكشن.

وشغل اسم السقا الرأي العام في مصر بالآونة الأخيرة بعد إعلانه الانفصال عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج استمر 25 عاماً.


مقالات ذات صلة

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

يوميات الشرق  نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

تُوفيت الفنانة المصرية نيفين مندور صباح اليوم (الأربعاء)، عن عمر يناهز 53 عاماً، وذلك إثر حريق مفاجئ شبّ في منزلها.

يسرا سلامة (القاهرة)
سينما الممثل معتز ملحيس وأمامه صورة الطفلة هند رجب في مشهد من الفيلم (أ.م.د.ب)

«صوت هند رجب»... من المهرجانات العالمية إلى السينما السعودية

منذ عرضه الأول في مهرجان البندقية السينمائي، وصولاً إلى عرضه الخاص في مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة الأسبوع الماضي، أثار فيلم «صوت هند رجب» نقاشاً واسعاً.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة المجوهرات كانت ضمن الحبكة السردية والبصرة للفيلم ونجحت أمينة غالي في تحقيق رؤية مروان حامد (عزة فهمي)

كيف صنعت مجوهرات عزة فهمي لغة فيلم أم كلثوم «الست»

دخول عزة فهمي عالم السينما ينسجم أولاً مع تاريخها في صناعة التراث وثانياً مع حركة عالمية لم تعد تكتفي برعاية المهرجانات أو الظهور على السجادة الحمراء.

جميلة حلفيشي (القاهرة)
لمسات الموضة المجوهرات كانت ضمن الحبكة السردية والبصرية للفيلم ونجحت أمينة غالي في تحقيق رؤية مروان حامد (عزة فهمي) play-circle 02:28

كيف صنعت مجوهرات عزة فهمي لغة فيلم أم كلثوم «الست»

دخول عزة فهمي عالم السينما ينسجم أولاً مع تاريخها في صناعة التراث وثانياً مع حركة عالمية لم تعد تكتفي برعاية المهرجانات أو الظهور على السجادة الحمراء.

جميلة حلفيشي (القاهرة)
يوميات الشرق روب راينر وميشيل راينر يحضران حفل توزيع الميداليات تكريماً للفائزين بجوائز مركز كنيدي السنوية السادسة والأربعين في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن العاصمة في 2 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)

احتجاز نجل روب راينر بعد العثور على المخرج وزوجته مقتولين بطعنات

عُثر على جثمان المخرج والممثل الأميركي روب راينر وزوجته ميشيل مقتولين في منزل بلوس أنجليس يملكه راينر، حسبما أفاد مسؤول في سلطات إنفاذ القانون الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
TT

وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور إثر حريق شبّ في منزلها

 نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)
نيفين مندور (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

تُوفيت الفنانة المصرية نيفين مندور صباح اليوم (الأربعاء)، عن عمر يناهز 53 عاماً، وذلك إثر حريق مفاجئ شبّ في منزلها.

وأُعلن الخبر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء).

وكان الفنان شريف إدريس قد كتب، عبر صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «لا إله إلا الله... الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله، الله يرحمك ويحسن إليكِ».

لقطة من دور قدمته نيفين مندور في فيلم «اللي بالي بالك» (صفحتها الرسمية في «فيسبوك»)

واشتهرت نيفين مندور بشخصية «فيحاء» التي جسّدتها ضمن أحداث فيلم «اللي بالي بالك» أمام الفنان محمد سعد، الذي صدر عام 2003. وكان آخر أعمالها المسلسل الكوميدي «المطعم» الذي عُرض عام 2006.


«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
TT

«ويلة عيد»... نيّة صادقة ونتيجة خفيفة

النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)
النية واضحة لكنّ الخشبة تطلب أكثر من صدق الشعور (الشرق الأوسط)

تكثُر الأعمال المسرحية التي تُراهن على موسم الأعياد بوصفه مدخلاً مضموناً إلى عاطفة الجمهور. غير أنّ الانتماء إلى أجواء الميلاد لا يكفي وحده لمنح العمل قيمة فنّية أو ثقلاً مسرحياً. فبين الزينة والضوء والموسيقى، لا بدّ من سؤال عمّا يقول العرض وكيف يقوله، وإلى أيّ حدّ ينجح في تحويل النيّة إلى تجربة مُكتملة؟

مسرحية «ويلة عيد»، المعروضة على خشبة مسرح «ديستركت 7» في منطقة الصيفي البيروتية، تنتمي إلى هذه الفئة من الأعمال التي تطلّ على المُتلقّي بنيّة طيّبة، لكن من دون أن تمتلك الأدوات الكافية لحَمْلها فنياً. الكاتبة والمخرجة مايا سعيد أرادت تقديم عمل رمزي يُحيّي الطاقم الطبّي الذي يعمل في ليالي الأعياد، أولئك الذين لا يعرفون معنى الإجازة حين يحتفل الآخرون. تنبع الفكرة من تجربة شخصية، فوالدها مارس مهنة الطبّ، ويبدو العمل أقرب إلى تحية خاصة له، أو إلى محاولة عزاء ذاتي واعتراف مؤجَّل بالفقد. عند هذا المستوى، تبدو النوايا نبيلة ومفهومة. لكنّ المسرح لا يُقاس بصفاء النيّات وحدها، وإنما بقدرة هذه النيّات على التحوّل إلى بناء درامي مُتماسك.

ليلة ميلاد وأسئلة معلّقة لا تجد طريقها إلى العمق (الشرق الأوسط)

العمل من بطولة وسام صباغ وأندريه ناكوزي، ويمكن التقاط لحظات أو أفكار مُتناثرة داخله، لكن يصعب استخلاص عرض مُتكامل. فالنصّ عادي في حبكته، والإخراج متواضع في مقاربته البصرية. والصراخ، مهما علا، لا يُفضي بالضرورة إلى وجع أعمق، والإفراط في الزينة لا يعوّض خفّة البناء الدرامي ولا يضمن استحضار روح الميلاد.

تتناول المسرحية موضوعات مألوفة ومهمّة، من الوحدة والانتماء إلى الذاكرة والطفولة والبحث عن الذات، وهي موضوعات تزداد حدّتها في مواسم الفرح الجماعي، حين يشتدّ الضوء في الخارج، وتتكثَّف العتمة الداخلية. وإنما الطرح يذهب إلى بساطة مُفرطة تكاد تُفرغه من أثره. تقوم الحبكة على شابة تائهة في عالمها تختلق حادث سير للتهرُّب من تمضية سهرة عيد الميلاد مع عائلتها. فكرة تجمع بين الطرافة والألم، لكنها تبقى أسيرة معالجة لا تتطوَّر، فتُراوح مكانها من دون أن تُحدِث فارقاً حقيقياً.

رداء أبيض يحمل أكثر مما تحتمله الشخصية وأقل مما يحتمله المسرح (الشرق الأوسط)

تحمل مايا سعيد ذاكرة نازفة تحاول في موسم الميلاد أن تمنحها معنى أقل قسوة. نصوصها لا تخلو من حسّ إنساني واضح، لكنّ تنفيذ «ويلة عيد» أضعفَ التركيبة بأكملها. فقدان والدها يبدو جرحاً مفتوحاً لا يزال يقيم في داخلها، فتسعى إلى مداواته عبر أعمال مسرحية تريد لها أن تُهدّئ الألم. كتبت لوسام صباغ شخصية طبيب لا يعرف الفرق بين الليل والنهار، ولا بين أيام العمل وأيام العيد، ورأت فيها انعكاساً مباشراً لصورة والدها، إلى حدّ إلباسه رداءه الأبيض نفسه. هنا تحديداً، تتجلّى المُفارقة المسرحية. فحين نُلاحظ أنّ الاسم المُطرَّز على الرداء لا يخصّ شخصية الطبيب في العرض، يتبيَّن أنّ الرداء هو لوالد الكاتبة والمخرجة نفسها، في لفتة شخصية أرادت من خلالها تكريمه. لكنّ المسرح ليس إسقاطاً مباشراً للشأن العائلي. هو إعادة صياغة للوجع وتحويله إلى مادة فنّية قابلة للمُشاركة. عرض الألم كما هو، من دون مسافة فنّية، يُضعف الأثر بدل أن يُعمّقه.

على مستوى الأداء، يحتمل العمل مزيداً من التكثيف والحياة. أندريه ناكوزي تذهب إلى الانفعال أكثر مما تُمسك باللحظة الدرامية، فتتبدَّد ملامح الشخصية المتألّمة والوحيدة من دون أن تترسَّخ. أما وسام صباغ فيبدو طبيباً لأنه يرتدي الرداء الأبيض لا أكثر، من دون طبقات داخلية أو مسار نفسي واضح يمنح الشخصية عمقها، وتزيد من ذلك ضآلة الكيمياء بين البطلَيْن، ممّا جعل الأداء يبدو غير قادر على الحفر في الداخل.

مسرح يتعثَّر وهو يحاول أن يقول شيئاً عن الفقد (الشرق الأوسط)

جميلٌ طرح أسئلة الميلاد في زمن الصورة ووسائل التواصل، وجميل التوقّف عند الضحكة الزائفة والانشغال بالقشور على حساب الجوهر. لكنّ هذه الأفكار، حين لا تتّكئ على بناء متين وكيمياء حيّة بين الممثلين، تبقى عناوين أكثر منها تجربة مسرحية. «ويلة عيد» حاولت أن تقول شيئاً حقيقياً، لكنها قالته بأدوات محدودة. فالنصّ يحتاج إلى مزيد من التكثيف، والإخراج إلى رؤية أكثر وضوحاً، والتمثيل إلى إدارة أعمق تتيح للوجع أن يتجاوز اللحظة الخاطفة.

«ويلة عيد» مسرحية خفيفة ومتقشّفة فنياً، تحكمها نوايا إنسانية واضحة، لكنها تفتقر إلى العمق الذي يجعلها تُحسَب تجربةً مسرحيةً مُكتملة. وهي، وإن كانت تُقدَّر لجهتَي الفكرة واللفتة، فإنها تؤكّد أنّ المسرح يعيش بما يُنجَز على الخشبة فعلاً وليس بالنيّة وحدها.


توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
TT

توجيه تهمتيْ قتل لنجل المخرج روب راينر في جريمة مقتل والديه

نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)
نيك راينر سيواجه اتهاماً في مقتل والده (أ.ب)

يواجه نيك راينر، ابن روب راينر، تهمتيْ قتل من الدرجة الأولى لقتل والديه، وفق ما قال الادعاء في مقاطعة لوس أنجليس الأميركية، أمس الثلاثاء.

وأعلن المدعي العام ناثان هوشمان، في مؤتمر صحافي مع قائد شرطة لوس أنجليس جيم ماكدونيل، أن نيك راينر، البالغ من العمر 32 عاماً، سيواجه اتهاماً في وفاة الممثل والمخرج روب راينر (78 عاماً)، وزوجته ميشيل سينجر راينر.

ويعتزم المدّعون تقديم التهم، وهما تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى مع ظروف خاصة بالقتل المتعدد، في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء. وستشمل التهم أيضاً اتهاماً خاصاً بأنه استخدم سلاحاً خطيراً وهو سكين، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

جاء الإعلان عن التهم بعد يومين من العثور على الزوجين قتيلين جرّاء تعرضهما لطعنات واضحة في منزلهما في حي برينتوود الراقي بلوس أنجليس.

وجرى القبض على نيك راينر للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل واحتجازه بعد ساعات. وكان من المتوقع أن يَمثل نيك راينر أمام المحكمة، لأول مرة، في وقت سابق، أمس الثلاثاء، لكن محاميه آلان جاكسون قال إنه لم يُنقل من السجن إلى المحكمة؛ لأسباب طبية، ولن يَمثل أمام المحكمة قبل يوم الأربعاء. ولم يعلّق جاكسون أكثر على القضية، ولم يدفع نيك راينر ببراءته بعد.