ارتفاع جبل مون بلان ينخفض 2.22 متر

جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا (شايترستوك)
جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا (شايترستوك)
TT

ارتفاع جبل مون بلان ينخفض 2.22 متر

جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا (شايترستوك)
جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا (شايترستوك)

انخفض ارتفاع جبل مون بلان الواقع بين فرنسا وإيطاليا إلى 2.22 متر عن عام 2021 بعد قياسه في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويُعد «مون بلان» أعلى جبل في أوروبا الغربية بارتفاع 4805.59 متر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

يُذكر أنه تسلق نحو 20 شخصاً مجهزين بأدوات متطورة وللمرة الأولى بطائرة مسيرة، جبل مون بلان في منتصف سبتمبر (أيلول) لإجراء عمليات مسح دقيقة لأيام عدة، وهو ما اعتادوا إنجازه كل سنتين بدءاً من عام 2001.

وترمي هذه الخطوة إلى وضع نماذج للغطاء الجليدي وجمع بيانات علمية عن تأثير التغير المناخي على سلسلة جبال الألب، على ما أشار إليه المشاركون في هذه المبادرة التي أطلقتها غرفة المساحين الخبراء في أوت سافوا، التي تضم اليوم عدداً كبيراً من الشركاء.

وقال رئيس الغرفة جان دو غاريه، خلال مؤتمر صحافي في شاموني: «أُعلن أن ارتفاع مون بلان هذا العام بلغ 4805.59 متر»، مضيفاً: «سُجل انخفاض بـ2.22 متر عن رقم عام 2021».

وخلص الخبراء إلى أن «الأمر متروك الآن لعلماء المناخ وعلماء الجليد وغيرهم من المتخصصين لمراجعة كل البيانات التي جُمعت ووضع فرضيات لتفسير هذه الظاهرة»، مشددين على أن دورهم يقتصر على «جمع البيانات للأجيال المستقبلية».

وقال دو غاريه: «هل شهدنا تبايناً كبيراً كهذا من قبل؟ الجواب هو: (نعم)»، موضحاً أن الفارق «يعكس التقلبات في هطول الأمطار خلال الصيف». وتابع: «قد يُصبح هذا الجبل أعلى بكثير خلال عامين»، عندما نقيس ارتفاعه مجدداً.


مقالات ذات صلة

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

أوروبا دمر الإعصار «تشيدو» أنحاءً شاسعة من مايوت بعد أن صاحبته رياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة (أ.ف.ب) play-circle 00:38

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

بحث عمال الطوارئ عن ناجين، الاثنين، وسابقوا الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى مقتل الآلاف.

«الشرق الأوسط» (موروني)
بيئة درجات الحرارة المرتفعة سجلت أرقاماً قياسية (أرشيفية - رويترز)

صعوبة في تفسير الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية

يُعدّ الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكنّ درجات الحرارة العالمية التي حطّمت الأرقام القياسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
بيئة جانب من الساحل الشمالي لجزيرة سردينيا الإيطالية (فيسبوك)

باحث بريطاني: «المناطق الزرقاء» المشهورة بعمر سكانها المديد مجرد خدعة

تشكل الفكرة القائلة إنّ «المناطق الزرقاء» المشهورة في العالم بطول عمر سكانها وارتفاع نسبة المعمرين فيها، مجرد خدعة تستند إلى بيانات غير صحيحة؟

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثّلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.

غازي الحارثي (الرياض)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
TT

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

بين الأول من يناير (كانون الثاني) و30 نوفمبر (تشرين الثاني)، تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 33.4 مليون مسافر زاروا اليابان، وفقاً لموقع الحكومة.

ومن بين ثلاثة ملايين مسافر زاروا اليابان في نوفمبر من هذا العام، كان 247 ألفاً و500 منهم أميركيين.

ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة مجلس السياحة الياباني وبنك التنمية في البلاد، لاحظ 30 في المائة من الزوار ازدحاماً في الأماكن الشعبية.

وفي عام 2023، أفاد 62 في المائة من المسافرين بأنهم قضوا رحلتهم في الطبيعة و«مشاهدة المناظر الطبيعية»، وفقاً لإحصاءات السياحة اليابانية.

وتشتهر اليابان بالينابيع الساخنة والطبيعة الخلابة، مما يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

وأفاد 28 في المائة من الزوار بأنهم قاموا بالاستحمام في ينبوع ساخن، وقال 48 في المائة إنهم يخططون للقيام بذلك في المرة القادمة التي يزورون فيها اليابان.

وأفادت قناة «فوكس نيوز ديجيتال» بأن البلديات في اليابان تفكر في رفع ضرائب الاستحمام في مواقع الينابيع الساخنة ذات المناظر الخلابة، في حين تناقش مدن أخرى فرض ضريبة على الإقامة في محاولة للحد من السياحة المفرطة.

وتبلغ ضريبة الاستحمام القياسية حالياً نحو 0.98 دولار في اليوم، وفقاً لصحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية.

وفي مارس (آذار)، سترفع مدينة الينابيع الساخنة هيجاشي إيزو ضريبة الاستحمام إلى نحو دولارين.

وذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» أن ثلاث بلديات في جزيرة هوكايدو الشمالية فرضت ضريبة على الإقامة، بالإضافة إلى ضريبة الاستحمام، كما تدرس 16 بلدية أخرى فرض ضرائب مماثلة.