«بيت الدين» يحتفي في ذكراه بأغنيات فيروز وأسمهان

نورا جنبلاط تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن مسيرة المهرجانات


صورة عامة لـ«قصر بيت الدين» التاريخي (مهرجانات بيت الدين)
صورة عامة لـ«قصر بيت الدين» التاريخي (مهرجانات بيت الدين)
TT

«بيت الدين» يحتفي في ذكراه بأغنيات فيروز وأسمهان


صورة عامة لـ«قصر بيت الدين» التاريخي (مهرجانات بيت الدين)
صورة عامة لـ«قصر بيت الدين» التاريخي (مهرجانات بيت الدين)

تحتفل «مهرجانات بيت الدين الدولية» يوم غدٍ بذكراها الأربعين، ببرنامج تفتتحه الديفا فرح الديباني يرافقها المايسترو لبنان بعلبكي، ويتضمن أغنيات لكبار نجوم العالم العربي من فيروز وأسمهان وداليدا، وتستمر حتى 5 أغسطس (آب) المقبل.

وتحدّثت «الشرق الأوسط»، بالمناسبة، مع نورا جنبلاط، رئيسة المهرجان، التي روت مسيرتَه عبر أربعة عقود وكيف عبرت به أحلك الظروف، ولا تزال تجاهد من أجل إبقائه في المقدمة.

وقالت: إنَّ اللجنة تعمل بتناغم كامل وتتوزع المهام حسب ميل واختصاص كل من أفرادها، واختيار الفنانين ونوع الحفلات التي ستقدم يبدأ التنظيم لهما قبل 10 أشهر من موعد المهرجان، لتبدأ التحضيرات الفعلية قبل 4 أشهر، وهناك دائماً اجتماع أسبوعي لمناقشة العروض والفنانين. والديمقراطية تخيّم إجمالاً على هذه الاجتماعات.

وبالحديث عن فيروز وتوقفها عن المشاركة في مهرجانات بيت الدين، اكتفت جنبلاط بالقول: «كنا دوماً، ولا نزال نتمنى أن تعود السيدة فيروز إلى بيت الدين، استقبلناها وزياد الرحباني لأربع سنوات متتالية، في حفلات كان يمتد جمهورها من باحة القصر إلى جميع الأسطح والساحات في بلدة بيت الدين الأثرية، في ليالٍ من العمر».

وعن أسعار البطاقات تقول جنبلاط: إنَّها «مدروسة بشكل يسمح لعدد كبير من الجمهور بالحضور، مع المحافظة على المستوى الرفيع للأعمال»، مضيفة: «لم نقبل يوماً، أن يكون البرنامج تجارياً، أو هابطاً قي مستواه؛ لأن لمهرجانات بيت الدين هوية وروحاً والتزاماً بقضايا إنسانية وحياتية».


مقالات ذات صلة

انطلاق «شتاء طنطورة» في العُلا بفعاليات ثقافية وتراثية

يوميات الشرق المهرجان يجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها العلا (واس)

انطلاق «شتاء طنطورة» في العُلا بفعاليات ثقافية وتراثية

انطلقت فعاليات مهرجان «شتاء طنطورة» في نسخته الجديدة بمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، ليجمع بين الثقافة والتراث والفنون التي تتميز بها المنطقة.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
يوميات الشرق فيلم «يوم دراسي» ضمن مشروع «المسافة صفر» (الشركة المنتجة)

3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات «الأوسكار»

دخلت 3 أفلام فلسطينية في القائمة المختصرة لترشيحات الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها (الأوسكار).

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

تجد تمارا الأفلام القصيرة ترجمة لصُنّاع السينما الجريئة. وتؤكد أن عرض فيلم «ذنوب مخفية» في بيروت، شكّل محطة مهمة، بعد تنقُّله في مهرجانات عالمية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»

المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)
المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)
TT

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»

المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)
المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس تغييرات جديدة والتي بموجبها سيتعين على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة حتى تطلق على نفسها "صحية".

ويعد هذا تحديثا للتعريف الذي وضعته الوكالة قبل 30 عاما. ويهدف هذا التغيير إلى مساعدة الأميركيين في فهم ملصقات الطعام في متاجر البقالة واتخاذ قرارات تتماشى مع الإرشادات الغذائية الاتحادية، على أمل تقليل معدلات الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي، وفقا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء. وبحسب القواعد الجديدة، يجب أن تحتوي المنتجات التي تدعي أنها "صحية" على كمية معينة من الطعام من مجموعة أو أكثر من المجموعات الغذائية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والألبان والبروتين.

ولأول مرة، تحدد القاعدة حدودا معينة للسكريات المضافة. كما يجب أيضا الحد من الصوديوم والدهون المشبعة ، وفقا لما ذكرته الإدارة. وتمنع هذه التغييرات أطعمة مثل الحبوب السكرية، والزبادي المحلى بشدة، والخبز الأبيض، وبعض ألواح الغرانولا من وضع كلمة "صحي" على ملصقها، في حين تسمح للأطعمة مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، والسلمون والبيض وبعض خليط المكسرات باستخدامه. حتى المياه يمكن الآن تصنيفها "صحية"، حسبما ذكرت الوكالة.