تركيا ستفرج عن سجين إسرائيلي كبادرة حسن نية

السجين الإسرائيلي (صورة من عائلته)
السجين الإسرائيلي (صورة من عائلته)
TT

تركيا ستفرج عن سجين إسرائيلي كبادرة حسن نية

السجين الإسرائيلي (صورة من عائلته)
السجين الإسرائيلي (صورة من عائلته)

أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي، يتسحق هيرتسوغ، أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، استجاب لطلبه بإصدار عفو عن سجين إسرائيلي يمضي حكماً بالسجن بسبب العثور على كمية من القات في حقيبته.

والسجين هو مواطن إسرائيلي من أصل إثيوبي، داني أكوا (35 عاما)، الذي أوقف مطلع عام 2019، لدى وصوله إلى إسطنبول وضبطت في حقيبته كمية كبيرة من القات (34 كيلوغراما)، الذي يعد من السموم المخدرة في تركيا وأوروبا. ووجهت إليه تهمة الشراكة في عصابة إسرائيلية تصدر القات إلى دول الغرب المختلفة بمختلف أساليب التهريب. ولذلك عوقب بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة 20 ألف ليرة تركية. وأمضى في السجن الفعلي 3 سنوات، شكا خلالها من تنكيل به من جانب سجناء سوريين وإيرانيين داخل السجن. ثم أطلق سراحه في فترة كورونا عندما قررت السلطات التركية تخفيض عدد السجناء إلى الحد الأدنى. لكنها اشترطت عليه أن يبقى في اعتقال منزلي في تركيا بقية المدة.

وتوجه هيرتسوغ إلى إردوغان طالبا تدخله لإطلاق أكوا، مؤكدا أنه مواطن مسالم ومسرح من الجيش الإسرائيلي وليس له أي سجل جنائي، وأنه اعتقد - ببراءة - أن استخدام القات والاتجار به قانونيان في تركيا كما هو الحال في إسرائيل، حيث تتم زراعته وبيعه بشكل علني وقانوني.

وبحسب مكتب هيرتسوغ فإن «السلطات التركية استجابت لطلبه كبادرة حسن نية تضاف إلى بوادر إنسانية سابقة».

يذكر أن هناك شبكة إسرائيلية تعمل في تسويق القات في دول الغرب ونشاطها يسبب بلبلة دبلوماسية. ففي إسرائيل يعد عملها قانونيا تماما، لأن القانون المحلي لا يفرض أي قيود على تعاطي القات. لكن دول أوروبا تحظره وتحاربه وتعده مادة سموم ومخدرات.



تركيا مصرة على الحوار بين دمشق والمعارضة

تدريبات مشتركة لـ«قسد» وقوات «التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تدريبات مشتركة لـ«قسد» وقوات «التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تركيا مصرة على الحوار بين دمشق والمعارضة

تدريبات مشتركة لـ«قسد» وقوات «التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تدريبات مشتركة لـ«قسد» وقوات «التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت تركيا، خلال لقاء مع قادة من المعارضة السورية دعمها جهود الحوار والتفاوض الهادف والواقعي، الذي من شأنه تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254. وبحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مع قادة المعارضة المساعي المبذولة لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.والأسبوع الماضي، قال فيدان: «تركيا تشجع اللقاء بين الحكومة والمعارضة، لكنها لا تستطيع إجبار المعارضة عليه، ما نريده من الحكومة هو الجلوس مع المعارضة ورؤية المشكلات والبدء في مفاوضات للحل».

إلى ذلك، تتصاعد حدة الهجمات على مناطق «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» شرق سوريا، بعد تعرضها فجر أمس، لقصف عنيف ومكثف بعشرات قذائف «الهاون» والمدفعية الثقيلة، انطلقت من مناطق تمركز مجموعات محلية موالية لإيران وقوات حكومية في ريف محافظة دير الزور.