بلينكن يتوجه إلى إسرائيل والأردن الجمعة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT
20

بلينكن يتوجه إلى إسرائيل والأردن الجمعة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

سيعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الأردن الذي تدهورت علاقته مع إسرائيل بشكل كبير على خلفية حرب غزة لبحث النزاع الدائر بين «حماس» وإسرائيل، وفق ما أعلنت واشنطن اليوم الأربعاء.

وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن الوزير سيتوجّه إلى الأردن بعدما أعلن في وقت سابق عن محادثات سيجريها الجمعة في إسرائيل.

زار بلينكن الأردن خلال جولة الشهر الماضي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته «حماس» على إسرائيل، وتحدّث والرئيس الأميركي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، استدعاء سفير المملكة من إسرائيل «فوراً» احتجاجاً على «الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة».

ولدى سؤاله عن خطوة الأردن، قال ميلر: «نشاطرهم المخاوف التي أعربوا عنها حيال تردي الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «لكننا نعتقد في نهاية المطاف بأن زيادة النشاط الدبلوماسي مهم وإجراءات خفض القنوات الدبلوماسية ليست مثمرة بالنسبة لأهدافنا المشتركة بعيدة الأمد ولدعم حل طويل الأمد لهذه الأزمة».


مقالات ذات صلة

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

نقلت وكالة «بلومبرغ» عن دونالد ترمب قوله، الجمعة، إن الفرصة سانحة للتوصل لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، وإنه ستكون هناك «أخبار جيدة» عن الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

«مستقبل غزة» يفجر خلافاً بين «حماس» و«الجامعة العربية»

تفجر خلاف بين جامعة الدول العربية وحركة «حماس» حول «مستقبل قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب».

هشام المياني (القاهرة )
المشرق العربي الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس مع طفلها الرضيع (أرشيفية - أ.ب)
play-circle

«حماس» تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس

نقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة «حماس» الفلسطينية عن القيادي في الحركة محمود مرداوي القول إن الحركة سلّمت رفات المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

ترمب يؤكد دعمه لإسرائيل في استئناف التفاوض أو العودة للحرب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه «لا يمانع» أي قرار تتخذه إسرائيل سواء المضي قدماً في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة أو العودة إلى القتال.

المشرق العربي مشاهد للدمار الذي خلّفته هجمات الجيش الإسرائيلي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة (د.ب.أ)

المنظمة الدولية للهجرة: سكان غزة بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات

أعلنت مديرة المنظمة الدولية للهجرة آمي بوب، الجمعة، أن الفلسطينيين في قطاع غزة في حاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات الأساسية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الوصول إلى المريخ قد يحجب القمر في برامج الفضاء الأميركية

الصاروخ الذي يحمل مهمة «أرتيميس 1» في منصة الإطلاق ويظهر بجواره شعارا وكالة «ناسا» وبرنامج «أرتيميس» الفضائي (ناسا)
الصاروخ الذي يحمل مهمة «أرتيميس 1» في منصة الإطلاق ويظهر بجواره شعارا وكالة «ناسا» وبرنامج «أرتيميس» الفضائي (ناسا)
TT
20

الوصول إلى المريخ قد يحجب القمر في برامج الفضاء الأميركية

الصاروخ الذي يحمل مهمة «أرتيميس 1» في منصة الإطلاق ويظهر بجواره شعارا وكالة «ناسا» وبرنامج «أرتيميس» الفضائي (ناسا)
الصاروخ الذي يحمل مهمة «أرتيميس 1» في منصة الإطلاق ويظهر بجواره شعارا وكالة «ناسا» وبرنامج «أرتيميس» الفضائي (ناسا)

بعد مرور شهر على تولي دونالد ترمب رسمياً منصبه كرئيس للولايات المتحدة، تسود حالة من الغموض بشأن مستقبل برنامج «أرتيميس» الفضائي الشهير الذي سيتيح للأميركيين العودة إلى القمر.

ومع أنّ الإعلان عن «أرتيميس» تم خلال ولاية ترمب الأولى، فقد يُلغى البرنامج أو يجري تقليصه لإعادة توجيه الجهود نحو هدف آخر هو الذهاب إلى المريخ، وهو طموح مشترك لدونالد ترمب وحليفه إيلون ماسك.

وقال ترمب، خلال خطاب تنصيبه في يناير (كانون الثاني)، من دون الإشارة إلى العودة المزمعة إلى القمر: «سنواصل تصميمنا نحو النجوم، من خلال إرسال رواد فضاء أميركيين لزرع العلم المتلألئ بالنجوم على كوكب المريخ».

ويُعدّ الكوكب الأحمر أحد هواجس إيلون ماسك الذي أظهر تأثيره الكبير على الجمهوريين، ويدعو إلى تجاهل البرامج الفضائية المخصصة للقمر.

وقد تسببت استقالات حديثة، وإعلانات عن احتمال صرف عمال، في إشعال تكهنات بشأن تغيير البرنامج الرائد لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الذي يهدف إلى إنشاء وجود دائم على القمر تمهيداً لمهمات مستقبلية إلى المريخ.

وأعلنت «ناسا»، الأربعاء، رسمياً رحيل جيم فري، وهو أحد كبار مسؤوليها ومدافع متحمس عن برنامج «أرتيميس».

«تغيير ما سيحصل»

تقول المحللة في القطاع الفضائي لورا فورشيك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سواء قرر فري المغادرة بنفسه أو تم دفعه للاستقالة، يشكّل رحيله دليلاً جديداً على أن اتجاه الوكالة يتغير».

وكانت شركة «بوينغ»، التي تتولى تصنيع صاروخ «إس إل إس» الضخم المخصص للبرنامج، أعلنت هذا الشهر أنها قد تصرف نحو 400 عامل بحلول أبريل (نيسان)، «تماشياً مع تعديلات برنامج (أرتيميس) والتوقعات المرتبطة بالتكلفة».

وتؤكد لورا فورشيك أن حالة من الغموض والريبة تسود راهناً في المجال، لكن الإعلانات الأخيرة تشير إلى «أنّ تغييراً ما سيحصل»، متوقعة إدخال تعديلات كبيرة على البرنامج بدل إلغائه نهائياً.

ومن بين الإجراءات المتوقعة، التخلي عن صاروخ «إس إل إس» المكلف، الذي تأخر ابتكاره عن الجدول الزمني المحدد، لإعطاء الأولوية للشركات الخاصة، وبينها «سبايس إكس» في الدرجة الأولى، أو إلغاء بعض المهام البعيدة للبرنامج.

ففي حال إلغاء البرنامج نهائياً، قد يتأثر سلباً هدف الوصول إلى المريخ وكذلك الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة.

التخلي عن صاروخ «إس إل إس»؟

قد تترك إعادة التركيز على المريخ المجال مفتوحاً أمام الصين، القوة المنافسة التي أعلنت أنها تريد إرسال بشر إلى القمر بحلول عام 2030.

وباتت مهمة «أرتيميس 3» التي يُفترض أن تعيد رواد فضاء إلى القمر للمرة الأولى منذ آخر مهمة لبرنامج «أبولو» عام 1972، مقررة في «منتصف عام 2027».

أما التخلي عن صاروخ «إس إل إس» لصالح «ستارشيب» الذي تبتكره «سبايس إكس» حالياً، فمن شأنه أن يحدّ من هامش المناورة في حال وجود صعوبات، ويمكن أن يسبب مشاكل قانونية وسياسية عدة.

وقد يثير مسألة تضارب المصالح إذ يتولى إيلون ماسك منصباً استشارياً هو الأقرب للرئيس، ويُتوقع أن يحاربه أعضاء من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ.

ويهدد تغيير مماثل عشرات الآلاف من الوظائف في الولايات المحافظة مثل تكساس وألاباما وميسيسيبي وفلوريدا.

ورغم ذلك، يمكن توقّع أي شيء، حسب فورشيك التي تقول: «لا يمكن التنبؤ بقرارات إدارة ترمب، وليس لدينا أي فكرة عما يدور في ذهن الرئيس أو ماسك».