بايدن سيطلب من الكونغرس 100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4612421-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3-100-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
بايدن سيطلب من الكونغرس 100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن سيطلب من الكونغرس 100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن الطلب من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات بـ100 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وللتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود الأميركية- المكسيكية، وفق ما أفاد مصدر مطّلع وكالة «الصحافة الفرنسية» الثلاثاء.
ويأتي الطلب الذي لم يُعلنه بعد البيت الأبيض في وقت لا يزال فيه عمل الكونغرس معطّلاً، بفعل عدم انتخاب رئيس لمجلس النواب؛ حيث الغالبية بيد الجمهوريين.
وكانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أول من أفاد بالحزمة التي يعتزم بايدن طلبها، والتي ترمي إلى توحيد صفوف الديمقراطيين الذين يطلبون منذ أسابيع مساعدة إضافية لكييف، والجمهوريين الذين يريدون قبل أي شيء آخر تمويلاً للتصدي لأزمة الهجرة عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وإدراكاً منه لمخاطر تراجع عزيمة الولايات المتحدة، حليفته الأكبر، زار الرئيس الأوكراني الكونغرس في سبتمبر (أيلول) في مسعى لإقناع واشنطن بمساعدته في بلوغ «خط الوصول» في مواجهة روسيا. لكنّ الولايات المتّحدة تتعرّض منذ ذاك الحين لضغوط لدعم حليفتها التاريخية إسرائيل في حربها مع «حماس».
والثلاثاء، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أنّه يعمل على حزمة مساعدات كبرى لإسرائيل.
وأشار إلى أنّ الحزمة ستتضمّن «دعماً عسكرياً ودبلوماسياً وإنسانياً واستخبارياً»، معرباً عن أمله بتبنيها «في الأسابيع المقبلة».
وينظر مجلس الشيوخ في قرار يدين «حماس» ويناقش، الأربعاء، تثبيت السفير الجديد لدى إسرائيل في منصبه.
حطّم السيناتور الديمقراطي، كوري بوكر، الرقم القياسي، ليصبح صاحب أطول خطاب في تاريخ مجلس الشيوخ، بعد أن تحدّث لمدة 25 ساعة و5 دقائق احتجاجاً على أجندة ترمب.
قرَّر السيناتور الديمقراطي كوري بوكر إلقاء خطاب ماراثوني في مجلس الشيوخ؛ احتجاجاً على سياسات دونالد ترمب.
رنا أبتر (واشنطن)
ترمب: الصين كانت ستوافق على بيع «تيك توك» لولا الرسوم الجمركيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5129655-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخلفه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب: الصين كانت ستوافق على بيع «تيك توك» لولا الرسوم الجمركية
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخلفه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن الصين كانت ستوافق على صفقة لبيع «تيك توك» لولا الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على بكين الأسبوع الماضي.
وقال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»: «لو كنت قد منحتهم خفضاً صغيراً في الرسوم الجمركية، لكانوا قد وافقوا على الاتفاق في 15 دقيقة. هذا يظهر لكم قوة الرسوم الجمركية، أليس كذلك؟»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وخلفه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إير فورس وان» (أ.ف.ب)
تواجه منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة التي تقول إن لديها نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، خطر الحظر في هذا البلد لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي، على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها. ولا يزال مصير التطبيق المحبب لدى الشباب في الولايات المتحدة غير مؤكد.
ووقَّع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قانوناً اعتمدته غالبية ساحقة في الكونغرس، وصدر في عام 2024، لإجبار «بايت دانس» على بيع التطبيق تحت طائلة الحظر على الأراضي الأميركية، وقد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، أي عشية تنصيب دونالد ترمب.
شعار تطبيق «تيك توك» خارج مقر للشركة في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
ومع توليه الرئاسة في 20 يناير، جمَّد ترمب العمل بالقانون، ومنح «بايت دانس» مهلة 75 يوماً قابلة للتمديد، لبيع أنشطتها الأميركية، وانقضت هذه المهلة في 5 أبريل (نيسان). وقد أرجئ الآن الموعد النهائي إلى 19 يونيو (حزيران).
وحذَّرت المجموعة الصينية، الجمعة، من أن «قضايا رئيسية لا تزال بحاجة إلى حل»، مؤكدة بذلك حصول مناقشات؛ لكنها أشارت إلى أن أي صفقة يجب أن «تتم الموافقة عليها وفقاً للقانون الصيني».
وتتناقض هذه اللهجة مع تصريحات ترمب ونائبه جيه دي فانس اللذين كانا قد أكدا مراراً في الأيام الأخيرة أنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي قبل الموعد النهائي في الخامس من أبريل.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، يوم الأحد، إن أكثر من 50 دولة مستهدفة بالرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قد تواصلت لبدء مفاوضات بشأن الرسوم الواسعة على الواردات، والتي تسببت في اضطراب الأسواق المالية، وأثارت مخاوف من حدوث ركود، وقلبت نظام التجارة العالمية رأساً على عقب.
ومن المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة في تحصيل هذه الرسوم المرتفعة بدءاً من يوم الأربعاء المقبل، ما يدشن حقبة جديدة من عدم اليقين الاقتصادي دون أي نهاية واضحة في الأفق، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت، إن الممارسات التجارية غير العادلة «ليست من النوع الذي يمكن حله بالمفاوضات خلال أيام أو أسابيع»؛ مشيراً إلى أنه على الولايات المتحدة أن ترى «ما الذي ستقدمه الدول الأخرى، وما إذا كان عرضها قابلاً للتصديق».
وكان ترمب الذي قضى عطلة نهاية الأسبوع بفلوريدا في لعب الغولف، قد نشر على الإنترنت قائلاً: «سوف ننتصر. تمسكوا بقوة، لن يكون الأمر سهلاً».
وخرج أعضاء حكومته ومستشاروه الاقتصاديون بكثافة يوم الأحد للدفاع عن الرسوم الجمركية، والتقليل من عواقبها على الاقتصاد العالمي.
وقال بيسنت: «ليس من الضروري أن يكون هناك ركود. من يدري كيف ستتفاعل الأسواق خلال يوم أو أسبوع؟ ما نعمل عليه هو بناء أسس اقتصادية طويلة الأمد من أجل الازدهار».
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ما قبل افتتاح السوق مساء الأحد، مع استمرار تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق. وهبطت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 4 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» بنحو 5 في المائة. وحتى سعر البتكوين الذي ظل مستقراً نسبياً الأسبوع الماضي، انخفض بنحو 6 في المائة يوم الأحد.
وكانت حملة ترمب المفاجئة لفرض الرسوم الجمركية التي أعلن عنها في 2 أبريل، قد أوفت بوعد انتخابي رئيسي؛ حيث تحرك دون الرجوع إلى الكونغرس لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية. وكانت هذه الخطوة تتويجاً لعقود من الانتقادات التي وجهها ترمب لاتفاقيات التجارة الخارجية التي يراها غير عادلة للولايات المتحدة. وهو يراهن على أن الناخبين سيتحملون ارتفاع الأسعار على السلع اليومية، مقابل تحقيق رؤيته الاقتصادية.
وتسارع الدول إلى معرفة كيفية الرد على هذه الرسوم، بينما سارعت الصين ودول أخرى إلى الرد بالمثل.
واعترف المستشار الاقتصادي البارز في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، بأن الدول الأخرى «غاضبة وترد بالمثل»، وأضاف: «لكنها، بالمناسبة، تأتي إلى طاولة المفاوضات». وأشار إلى تقرير صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة يفيد بأن أكثر من 50 دولة قد تواصلت مع البيت الأبيض لبدء محادثات.
ومما يزيد من الاضطراب أن الرسوم الجمركية الجديدة تطول حلفاء أميركا وخصومها على حد سواء، بما في ذلك إسرائيل التي تواجه رسوماً بنسبة 17 في المائة.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيت الأبيض، ويتحدث في مؤتمر صحافي مع ترمب، اليوم (الاثنين)، وقال مكتبه إن الرسوم الجمركية ستكون نقطة نقاش مع ترمب إلى جانب الحرب في غزة وقضايا أخرى.
كما تواصلت فيتنام -وهي حليف أميركي آخر ومركز تصنيع رئيسي للملابس- مع الإدارة بشأن الرسوم الجمركية. وأشار ترمب إلى أن زعيم فيتنام قال في مكالمة هاتفية إن بلاده «تريد خفض رسومها الجمركية إلى الصفر، إذا تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة».
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وهي شريك أوروبي رئيسي، إنها لا تتفق مع خطوة ترمب؛ لكنها «مستعدة لتوزيع جميع الأدوات، التفاوضية والاقتصادية، اللازمة لدعم شركاتنا وقطاعاتنا التي قد تتضرر».
وأوضح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أنه لا يوجد تأجيل للرسوم الجمركية التي تفصلنا عنها أيام. وقال: «الرسوم الجمركية قادمة. بالطبع هي كذلك»، مضيفاً أن ترمب بحاجة إلى إعادة ضبط التجارة العالمية.
وفي الكونغرس؛ حيث يدافع الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب منذ فترة طويلة عن التجارة الحرة، قوبلت حملة الرسوم الجمركية بالتصفيق، ولكن أيضاً بقدر كبير من القلق.
يشار إلى أن إيلون ماسك، خبير ترشيد الإنفاق الحكومي في إدارة ترمب ورجل الأعمال الملياردير، لا يزال يلتزم الصمت نسبياً بشأن رسوم ترمب الجمركية، ولكنه قال في حدث نهاية الأسبوع في إيطاليا، إنه يرغب في أن يرى الولايات المتحدة وأوروبا تتحركان نحو «رسوم جمركية صفرية». وقوبل تعليق مالك شركة «تسلا» الذي يرأس إدارة ترمب لكفاءة الحكومة بتوبيخ من بيتر نافارو، مستشار التجارة في البيت الأبيض.
وقال نافارو: «إيلون عندما يكون في مساره المتعلق بوزارة الكفاءة، يكون رائعاً. ولكننا نفهم ما يجري هنا. علينا فقط أن نفهم. إيلون يبيع السيارات».
وأضاف: «إنه ببساطة يحمي مصلحته الخاصة كما يفعل أي رجل أعمال».