أعلنت مجموعات مسلحة في شمال مالي (الثلاثاء) في بيان سيطرتها على بلدة بوريم الرئيسية الواقعة بين غاو وتمبكتو بعد اشتباكات مع الجيش المالي.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أصدر «الإطار الاستراتيجي الدائم»، وهو تحالف من فصائل مسلحة وقّعت اتفاق سلام مع الدولة عام 2015، بياناً أعلن فيه تنفيذ عملية في بوريم، والسيطرة على المعسكر والكثير من المواقع المتقدمة للجيش المالي ومجموعة «فاغنر» الروسية.
وأعلن جيش مالي الثلاثاء مقتل نحو عشرة من جنوده في هجوم الأسبوع الماضي على معسكر في مدينة غاو، أعلن متطرفون موالون لتنظيم القاعدة مسؤوليتهم عنه.
وقال الجيش في منشور على موقعه الإلكتروني إن هجوماً بسيارة مفخخة أدى في الثامن من سبتمبر (أيلول) «إلى نحو عشرة قتلى... في صفوف القوات المسلحة المالية».
وأضاف أن رئيس الأركان العامة للجيوش الجنرال عمر ديارا زار الموقع الأحد، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن سقوط قتلى.
أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم في اليوم التالي لحدوثه على منصة دعائية تابعة لها.
وأفاد موقع «سايت» المختص في رصد الجماعات المتطرفة بأن أربعة أشخاص نفذوا الهجوم.
يأتي ذلك وسط توتر متزايد بين القوات الحكومية ومختلف الجهات المسلحة، وسلسلة من الهجمات والأعمال العدائية حول غاو ومدينة تمبكتو القديمة.
في 7 سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن 64 مدنياً وجندياً في هجومين في شمال مالي نُسبا إلى المتطرفين.