قانون روسي يمهد الطريق للاعتراف بـ«طالبان» وربما «هيئة تحرير الشام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5092598-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%80%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85
قانون روسي يمهد الطريق للاعتراف بـ«طالبان» وربما «هيئة تحرير الشام»
فتيات في سوريا إحداهن ترتدي وشاحاً لعلم الثورة يلتقطن «سيلفي» في أحد مطاعم دمشق (أ.ب)
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
قانون روسي يمهد الطريق للاعتراف بـ«طالبان» وربما «هيئة تحرير الشام»
فتيات في سوريا إحداهن ترتدي وشاحاً لعلم الثورة يلتقطن «سيلفي» في أحد مطاعم دمشق (أ.ب)
أقر البرلمان الروسي اليوم (الثلاثاء) قانوناً يسمح بتعليق حظر التنظيمات التي تصنفها موسكو إرهابية، مما يمهد الطريق أمام تطبيع العلاقات مع حركة «طالبان» بأفغانستان، وربما مع الحكام الجدد في سوريا، وفي مقدمتها «هيئة تحرير الشام».
ولا تعترف أي دولة حالياً بحكومة «طالبان» التي سيطرت على السلطة في أفغانستان، شهر أغسطس (آب) من عام 2021، بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشكل فوضوي، بعد 20 عاماً من اندلاع الحرب.
وظلت روسيا تبني علاقات بشكل تدريجي مع الحركة التي قال الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو (تموز) إنها الآن حليفة في مكافحة الإرهاب، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.
ودعا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أمس (الاثنين) إلى رفع «هيئة تحرير الشام» السورية التي أطاحت هذا الشهر بالرئيس بشار الأسد، من القائمة الروسية للتنظيمات الإرهابية المحظورة.
بينما انهمك أصحاب المحال التجارية في دمشق بطمس العلم السوري القديم، استعاد مقهى الروضة التاريخي زبائنه بعد تخلّصه من القبضة الأمنية التي كانت تُحصي أنفاسه.
شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام السوري السابق، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، إقبالاً كثيفاً.
السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنماركhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5093910-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%82%D8%B7%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.
وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.
وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.
وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.
والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.
وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.
وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».
وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.
ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».
ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.
في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.
وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.