قتل أكثر من 900 شخص، بينهم 138 مدنياً، منذ بدء هجوم الفصائل المعارضة في سوريا يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي أدى فجر اليوم (الأحد) إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال «المرصد»: «في حصيلة لمعارك إسقاط الأسد، قتل 910 أشخاص هم 392 من الفصائل و380 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها و138 مدنياً».
أعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري صباح اليوم، إسقاط «الطاغية» بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين «المظلومين»، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
وأطلت مجموعة من 9 أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار. وورد في البيان: «تم بحمد الله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد». وأضافت أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وتلا أحدهم بياناً نسبه إلى «غرفة عمليات فتح دمشق»، أعلن فيه «تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام».