مقتل مراسل «الجزيرة» إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي في غزة

إسماعيل الغول (حسابه الرسمي على «إكس»)
إسماعيل الغول (حسابه الرسمي على «إكس»)
TT

مقتل مراسل «الجزيرة» إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي في غزة

إسماعيل الغول (حسابه الرسمي على «إكس»)
إسماعيل الغول (حسابه الرسمي على «إكس»)

أعلنت قناة «الجزيرة» القطرية مقتل مراسلها في مدينة غزة إسماعيل الغول والمصور المرافق له رامي الريفي، في قصف إسرائيلي استهدفهما، اليوم (الأربعاء)، في مدينة غزة أثناء تغطية إعلامية مرتبطة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية.

وأفادت «الجزيرة» بأن القوات الإسرائيلية لاحقت مراسلها والمصور بعد مغادرتهما مكان التغطية واستهدفت مركبتهما بالصواريخ. وأظهرت مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الغول والريفي وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها والدماء متناثرة على بقاياها، بعد استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة.

وقال الغول، في آخر منشور عبر منصة «إكس» قبل ساعات من مقتله: «بأجواء حزينة يودع المخيم الرجل الوطني الكبير، من فوق أنقاض منزل رئيس حركة (حماس) إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة».

وأعلنت حركة «حماس»، فجر اليوم، مقتل زعيمها إسماعيل هنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم في إيران، مما عزَّز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفاقم الصراع في لبنان.

وأكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، وقال إنه يُجري تحقيقاً. ولم تُعلق السلطات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يُجري تقييماً للوضع، ولم يصدر أي توجيهات أمنية جديدة للمدنيين. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة تسعى إلى تهدئة التوتر المتصاعد في المنطقة، لكنه أضاف أن واشنطن ستواصل المساعدة في الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم.


مقالات ذات صلة

«يوم قاسٍ» جديد في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يعاينون حفرة أحدثتها غارة إسرائيلية في دير البلح وسط غزة الجمعة (د.ب.أ)

«يوم قاسٍ» جديد في غزة

رصد الجيش الإسرائيلي مقذوفَين أُطلقا من شمال قطاع غزة، في حادثة باتت متكررة في الأيام الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني يقف في موقع غارة إسرائيلية على منزل بمخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة (رويترز)

«حماس» تعلن استئناف محادثات «هدنة غزة» اليوم في قطر

أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة بقطاع غزة، في وقت لاحق اليوم الجمعة، بقطر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها في غارة إسرائيلية خارج مستشفى في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»... هل تشهد المفاوضات «انفراجة» بعد عودة المحادثات للدوحة؟

زخم جديد يعود لمحادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد توجيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمغادرة وفد التفاوض إلى قطر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية انفجار أعقب غارة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة الجمعة (رويترز)

إسرائيل تفاوض في الدوحة... وتجعل الحياة مستحيلة في غزة

يجري قادة اليمين الحاكم مداولات حول مشاريع إعادة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة وتوفير الظروف لجعل حياة الفلسطينيين فيه مستحيلة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مدرسة مدمَّرة نتيجة القصف الإسرائيلي على خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لمدرسة في غزة كانت «مأوى لمقاتلي حماس» (فيديو)

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لقطات صوَّرتها مسيّرة لـ«مدرسة سابقة» في جباليا شمال قطاع غزة، قائلة إن مقاتلي حركة «حماس» كانوا يتحصنون فيها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مصادر: لم يُحدَّد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر

امرأة تحاول العثور على قبر والدتها في مقبرة متضررة جراء النزاع على مشارف دمشق (رويترز)
امرأة تحاول العثور على قبر والدتها في مقبرة متضررة جراء النزاع على مشارف دمشق (رويترز)
TT

مصادر: لم يُحدَّد موعد بعد للحوار الوطني السوري المنتظر

امرأة تحاول العثور على قبر والدتها في مقبرة متضررة جراء النزاع على مشارف دمشق (رويترز)
امرأة تحاول العثور على قبر والدتها في مقبرة متضررة جراء النزاع على مشارف دمشق (رويترز)

قالت 5 مصادر إن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعداً لعقد مؤتمر الحوار الوطني التاريخي الذي يهدف إلى جمع السوريين من مختلف الطوائف لرسم مسار جديد للأمة بعد سقوط نظام الأسد.

وعَقد هذا المؤتمر تعهد رئيسي أعلنته المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بعد السيطرة على دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف أجبر الرئيس المخلوع بشار الأسد على الفرار إلى روسيا لينتهي حكم عائلته الذي امتد لأكثر من 50 عاماً.

وأبدى أعضاء من جماعات المعارضة السياسية، التي سعت لمواجهة الأسد خلال حرب أهلية استمرت 13 عاماً، تحفظاتهم بشأن ما قالوا إنه افتقار للشفافية في كيفية إعداد المؤتمر.

وشملت المصادر التي تحدثت لوكالة «رويترز» مسؤولين اثنين في وزارة الإعلام السورية وعضواً آخر في الإدارة السورية الجديدة ودبلوماسيين اثنين مطلعين على الجهود الجارية للتخطيط للمؤتمر.

وقالوا إن الدعوات الرسمية للمؤتمر لم تُرسل بعد على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي.

وكانت بعض المؤسسات الإعلامية السورية قد ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيُعقد يومي الرابع والخامس من هذا الشهر بهدف جمع نحو 1200 ممثل لمختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا.