لبنان: تعطيل النصاب النيابي يمنع انتخاب رئيس

فرز الأصوات بعد تصويت النواب في الجلسة (د.ب.أ)
فرز الأصوات بعد تصويت النواب في الجلسة (د.ب.أ)
TT
20

لبنان: تعطيل النصاب النيابي يمنع انتخاب رئيس

فرز الأصوات بعد تصويت النواب في الجلسة (د.ب.أ)
فرز الأصوات بعد تصويت النواب في الجلسة (د.ب.أ)

رغم اكتمال عدد النواب اللبنانيين الذين حضروا إلى المجلس النيابي أمس لانتخاب رئيس للجمهورية، فإن العملية تعطلت بسبب فقدان النصاب في الدورة الثانية التي كانت تحتاج إلى حضور 86 نائباً؛ هم ثلثا أعضاء المجلس، وذلك بعد انسحاب داعمي رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية من القاعة. ويضم هؤلاء نواب «الثنائي الشيعي» («حزب الله» و«حركة أمل»).

ويحتاج المرشح للفوز بالدورة الأولى إلى أصوات 86 نائباً، إلا أن فرنجية حصل على 51 صوتاً، في مقابل حصول الوزير الأسبق جهاد أزعور على59 صوتاً، وكانت أصوات أزعور متوقعة، بالنظر إلى أن القوى السياسية المؤيدة له صبت أصواتها لمصلحته، حيث برز التزام «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» و«حزب الكتائب» وبعض المستقلين والنواب «التغييريين» بالموقف الداعم لأزعور.

وحصل فرنجية على 5 أصوات إضافية لم تكن متوقعة لمصلحته، وسارت تكهنات أن يكون النواب الخمسة من أعضاء تكتل «لبنان القوي» الذي يضم نواب «التيار الوطني الحر» الذين لم يلتزموا قرار رئيس «التيار» جبران باسيل دعم أزعور. ولم تنتهِ وقائع الجلسة من غير اتهامات متبادلة بين الطرفين بالمسؤولية عن استمرار الشغور الرئاسي، وقال رئيس البرلمان نبيه بري: «كفى رمياً بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ»، مضيفاً أنه «بالدوران في هذه الحلقة المفرغة؛ فلن نصل إلى النتيجة المرجوة».


مقالات ذات صلة

سلام: الحكومة بدأت ورشة الإصلاح في لبنان

المشرق العربي رئيس الحكومة نواف سلام ملتقياً مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان في دار الفتوى (دار الفتوى)

سلام: الحكومة بدأت ورشة الإصلاح في لبنان

أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن «الحكومة بدأت ورشة الإصلاح في لبنان بعد نيلها الثقة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون مترئساً اجتماعاً للحكومة الجديدة بالقصر الرئاسي في بعبدا شرق بيروت يوم 11 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية

وضعت الحكومة اللبنانية الجديدة، نفسها أمام تحدّي معالجة الأسباب التي أدَّت إلى إدراج لبنان على اللائحة الرمادية بقرار اتخذته مجموعة العمل المالي

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي البطريرك الماروني بشارة الراعي (حساب البطريركية المارونية)

الراعي يدعو لإجراء المصالحة بين اللبنانيين على أساس الانتماء إلى وطن واحد

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى إجراء المصالحة بين اللبنانيّين على أساس الانتماء إلى وطن واحد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص من عمليات فرز الأصوات في الانتخابات السابقة (أرشيفية - أ.ب)

خاص وزير الداخلية اللبناني لـ«الشرق الأوسط»: ملتزمون بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها

داهمت المهلة القصيرة التي لا تزال تفصلنا عن موعد الانتخابات البلدية التي يفترض أن تُجرى في مايو (أيار) المقبل، الأحزابَ كما الحكومة.

بولا أسطيح (بيروت)
الاقتصاد من اليمين: الدكتور خالد السعيد والرئيس حسن الحويزي ورؤوف أبو زكي ووليد العرينان أمين عام اتحاد الغرف السعودية (الشرق الأوسط)

تعويل على زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية لاستئناف العلاقات الاقتصادية

يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
TT
20

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)

استهدفت مُسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، سيارة عند رأس الناقورة في جنوب لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اليوم، أن «مُسيّرة مُعادية استهدفت سيارة عند رأس الناقورة»، مشيرة إلى توجه فريق من الدفاع اللبناني إلى المنطقة.

وكان شخص قد قُتل جراء غارة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، استهدفت سيارة في بلدة رشكنانية في قضاء صور بجنوب لبنان.

يُذكر أنه دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، ومدَّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط بجنوب لبنان.