بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الاثنين، مع نظيريه؛ الألمانية أنالينا بيربوك، والياباني يوكو كاميكاوا، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصالين هاتفيين بهما، أهمية التزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك وقف استهداف المدنيين بجميع أشكاله.
وتطرق الاتصالان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول لحلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن في هذا الشأن، ووضع حلول عاجلة لإدخال المواد الطبية والإغاثية لسكان قطاع غزة.
وحث وزير الخارجية السعودي اليابان، بحكم دورها عضواً غير دائم في مجلس الأمن، على العمل على اضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد أهمية عمل المجلس على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، وتحديداً أرقام: 242 (1967)، و338 (1973)، و1515 (2003)، و2334 (2016)، بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل ومستدام لها، ويحقق تطلعات الشعب.