«كأس آسيا للناشئين»: الأخضر يودّع بثنائية أوزبكستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4403211-%C2%AB%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D9%91%D8%B9-%D8%A8%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B2%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
«كأس آسيا للناشئين»: الأخضر يودّع بثنائية أوزبكستان
الأخضر لم يوفق في المواجهة ليخرج من البطولة (المنتخب السعودي)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
«كأس آسيا للناشئين»: الأخضر يودّع بثنائية أوزبكستان
الأخضر لم يوفق في المواجهة ليخرج من البطولة (المنتخب السعودي)
ودّع المنتخب السعودي للناشئين اليوم (الاثنين)، بطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً وفرَّط في فرصة التأهل لكأس العالم للناشئين، بعد خسارته أمام أوزبكستان في ربع نهائي البطولة بهدفين دون رد، في الوقت الذي عبر فيه المنتخب الأوزبكي للمونديال وأكمل سلسلة المنتخبات المتأهلة لنصف نهائي البطولة القارية.
وأضاع الأخضر السعودي فرصة التقدم في المباراة بعدما حصل على ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة عشرة تقدم لها نواف البشري، لكنّ حارس مرمى منتخب أوزبكستان تصدى لها ببراعة وأبقى فريقه في أجواء المباراة.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تقترب من دقائقها الأخيرة وتتجه لركلات الترجيح للحسم، نجح المنتخب الأوزبكي في تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 79 بعدما تلاعب كريموف بالدفاعات السعودية وسجل الهدف الأول، قبل أن يعزز ديشلود عبد اللاييف تقدم منتخب بلاده بهدف ثانٍ بعد دقائق قليلة، ليقضي على آمال الأخضر في تعديل النتيجة.
وخيَّب الأخضر السعودي آمال الجماهير بعد خسارته وخروجه من البطولة رغم البداية المثالية له في دور المجموعات وتحقيق العلامة الكاملة بانتصاره أمام أستراليا والصين وطاجيكستان، وتأهله متصدراً المجموعة بتسع نقاط.
وحسب نظام البطولة فإن المنتخبات المتأهلة لدور نصف النهائي من كأس آسيا ستنجح في الحصول على مقعد مباشر في مونديال الناشئين 2023.
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، عن وجود ملعب «جامعة الإمام»، ضمن الملاعب الرسمية المستضيفة لبطولة نهائيات كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الثلاثاء، أن النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الآسيوية، ستقام من 7 يناير (كانون الثاني) حتى 5 فبراير (شباط) 2027، في السعودية.
عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.
أحرز الجنوب أفريقي ساوود فارياوا (تويوتا غازو ريسينغ)، الثلاثاء، المركز الأول في المرحلة الثالثة من «رالي داكار الصحراوي» بين بيشة والحناكية في السعودية، فيما أزاح القطري ناصر العطية (داسيا) السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) عن المركز الثاني للترتيب العام.
وقطع فارياوا مسافة المرحلة التي اختُصرت من 496 إلى 327 كيلومتراً بسبب الأمطار، في زمن 3 ساعات و16 دقيقة و52 ثانية، بفارق 33 ثانية أمام الفرنسي غيرلان شيشري (إكس - ريد ميني)، ودقيقة و48 ثانية أمام الأميركي سيث كينتيرو (تويوتا غازو ريسينغ)، بطل المرحلة الأولى السبت.
وحل العطية، بطل الرالي 5 مرات، سادساً بفارق 3 دقائق و34 ثانية عن بطل المرحلة.
واستغل العطية معاناة الراجحي في هذه المرحلة حيث أنهاها في المركز السابع عشر بفارق 14 دقيقة و31 ثانية وانتزع منه المركز الثاني في الترتيب العام.
كما قلّص العطية الفارق من 11 دقيقة و14 ثانية، إلى 7 دقائق و17 ثانية عن الجنوب أفريقي هنك لاتيغان الثاني عشر في مرحلة اليوم، بفارق 7 دقائق و31 ثانية خلف مواطنه فارياوا.
وتراجع الراجحي إلى المركز الرابع في الترتيب العام بعدما تخطاه السويدي ماتياس إكستروم (فورد) بحلوله سابعاً في مرحلة الثلاثاء.
منافسة شرسه شهدتها فئة الدراجات النارية (رويترز)
وتعرض سائق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب لحادث وأنهى المرحلة في المركز الرابع والثلاثين متأخراً بساعة و3 دقائق و20 ثانية عن فارياوا، في انتكاسة من شأنها أن تكلفه حلمه في الفوز بـ«الرالي» هذا العام.
ووقع الحادث في الكيلومتر الثاني عشر من المرحلة، فقد انقلبت سيارة لوب، البالغ من العمر 50 عاماً، بعد ارتداد سيئ، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمركبة.
واستأنف السائق الفرنسي ومساعده البلجيكي فابيان لوركان السباق بعد 5 دقائق من التوقف والإصلاحات، لكن عواقب الحادث كانت محسوسة لبقية السباق.
وأعرب لوب عن أسفه قائلاً: «تمكنا من الاستمرار في المنافسة، ولكن فجأة انكسر عمود التوجيه، بسبب الانقلاب على ما أعتقد (...) ثم واجهنا مشكلة مع ارتفاع درجة حرارة المحرك. حاولنا إنهاء المرحلة. وصلنا إلى هناك، ولكن في النهاية خسرنا ساعة».
وجاء الحادث بعد يوم من اضطرار الإسباني كارلوس ساينز، حامل اللقب، إلى الانسحاب بسبب أضرار في قضبان الأمان بعد انقلاب سيارته «فورد رابتور» مرتين على مدى يومين خلال المرحلة الثانية الماراثونية «48 ساعة كرونو».
ولا يزال لوب، بطل العالم للراليات 9 مرات، يلهث في مشاركته التاسعة نحو لقبه الأول في «رالي داكار» بعدما اقترب منه مرات عدة، لكنه لم يفز به قط (المركز الثالث في عامي 2019 و2024، والثاني في 2017 و2022 و2023).
سيباستيان لوب يعاين سيارته عقب حادث الانقلاب (أ.ف.ب)
وفي فئة الدراجات النارية، فاز الإسباني لورينزو سانتولينو بالمرحلة الثالثة بزمن 3 ساعات و44 دقيقة و34 ثانية، فيما حافظ الأسترالي دانيال ساندرز على صدارة الترتيب العام رغم حلوله في المركز الرابع عشر.
وهو الفوز الأول لدراج «شيركو» البالغ من العمر 37 عاماً في 7 مشاركات بـ«رالي داكار».
وشهدت المرحلة مبارزة شرسة على صدارة السباق بين سانتولينو والجنوب أفريقي برادلي كوكس (كيه تي إم). عوقب الأخير بـ6 دقائق عند النهاية بسبب السرعة، واحتل المركز الثاني عشر بفارق 7 دقائق و21 ثانية عن البطل. وحل الأميركيان ريكي برابيك وسكايلر هاوز (هوندا) في المركزين الثاني والثالث بفارق 4 دقائق و10 ثوان و4 دقائق و14 ثانية توالياً.
