أفضل لاعب آسيوي: «جماعية أوروا» أطاحت بالهلال... ومشوارنا لم ينته!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4314276-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A-%C2%AB%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7%C2%BB-%D8%A3%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%87
أفضل لاعب آسيوي: «جماعية أوروا» أطاحت بالهلال... ومشوارنا لم ينته!
ساكاي خلال النهائي الآسيوي اليوم (أ.ف.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
20
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
أفضل لاعب آسيوي: «جماعية أوروا» أطاحت بالهلال... ومشوارنا لم ينته!
ساكاي خلال النهائي الآسيوي اليوم (أ.ف.ب)
أكد هيروكي ساكاي مدافع أوراوا رد دياموندز أن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم على حساب الهلال السعودي لا يمثل نهاية الموسم لفريقه، وأشار إلى أن مباريات الدوري المحلي لا تزال تمثل تحدياً للفريق الياباني.
وفقد الهلال لقبه الآسيوي بعد خسارته 1 - صفر أمام أوراوا صاحب الأرض في إياب الدور النهائي، بسبب هدف عكسي من أندريه كاريو اليوم السبت.
وكان الهلال بطل آسيا أربع مرات وحامل اللقب قد تعادل 1 - 1 على أرضه الأسبوع الماضي، ليخسر 2 - 1 في مجموع المباراتين أمام الفريق الياباني الذي أحرز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد 2007 و2017.
وقال ساكاي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2022. لموقع الاتحاد القاري على الإنترنت: «الفوز بلقب دوري أبطال آسيا كان دائماً طموحي منذ عودتي لليابان، وأنا سعيد للغاية بهذا اللقب، لكن هذه ليست نهاية الموسم لنا، حيث ما زال أمامنا مباريات الدوري وسنواصل العمل من أجل التحسن أكثر في المستقبل».
ويحتل أوراوا المركز السادس في الدوري المحلي برصيد 17 نقطة من تسع مباريات ويتأخر بفارق ست نقاط عن فيسيل كوبي المتصدر الذي خاض 11 مباراة.
وقام ساكاي بدور محوري في مشوار أوراوا نحو اللقب الآسيوي خاصة خلال مباراتي الدور النهائي أمام الهلال، حيث نجح الفريق الياباني في الحد من خطورة نظيره السعودي.
وأضاف اللاعب البالغ عمره 33 عاماً بعد المباراة: «كمدافع تتركز مهمتي على حفاظ الفريق على نظافة شباكه في كل مباراة، وعندما ننجح في ذلك فإننا سنضمن عدم الخسارة، ثم نكون بحاجة لتسجيل هدف من أجل الفوز».
وأوضح اللاعب السابق لهانوفر الألماني وأولمبيك مرسيليا الفرنسي: «الهلال يمتلك لاعبين مميزين وقدراتهم عالية. على الصعيد الفردي كانت الفوارق لصالحهم واضحة، وبالتالي فقد كان التفوق بالنسبة لنا من خلال اللعب الجماعي والتنظيم. مساندة الجماهير كانت مميزة حقاً، لأنهم صنعوا أجواء رائعة بعد خوض مباراة الذهاب خارج أرضنا، ونحن يجب أن نواصل تحقيق الانتصارات من أجل تحفيز الجماهير على مواصلة دعمنا».
عبست ركلات الترجيح في وجه الأخضر الشاب، ليخسر فرصة الفوز بلقب كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، عقب مباراة ماراثونية أمام أستراليا انتهت أشواطها الأصلية
مع بقاء أكثر من عام بقليل على انطلاق كأس آسيا للسيدات 2026 في أستراليا، كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة عن برنامج المباريات الرسمي.
وصف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تأهل المنتخب السعودي لنهائي كأس آسيا للشباب التي تجرى حالياً في الصين بعد الفوز على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بالرائع.
الاتحاد لاستغلال «هدية الجار» واستعادة نغمة الانتصارات
بيتروس أحد أبرز أوراق الأخدود في منتصف الميدان (نادي الأخدود)
يقف الاتحاد أمام مهمة لا يُستهان بها، تتمثل في استعادة نغمة انتصاراته في الدوري السعودي بعد تعادله مع الخليج، ثم زيادة الفارق النقطي مع الهلال أقرب ملاحقيه. عندما يستضيف الأخدود في الجولة 23 من البطولة.
وتلوح للاتحاد فرصة توسيع الفارق النقطي بعد الهدية التي قدمها له جاره الأهلي بالانتصار على الهلال في الجولة ذاتها.
ويُسدل الستار مساء الأحد على الجولة 23 بإقامة ثلاث مباريات، إذ يستضيف الرائد نظيره العروبة على ملعب نادي الرائد بمدينة بريدة، في وقت يتطلع القادسية لاستعادة نغمة الانتصارات حينما يلتقي الرياض في ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بمدينة الدمام.
كان الاتحاد تعرض لهزة فنية بتعادله أمام الخليج الجولة الماضية، وتقلص الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال إلى خمس نقاط، إلا أن خسارة الأخير في هذه الجولة ستمنح الاتحاد فرصة توسيع الفارق النقطي مجدداً إلى 8 نقاط قبل 11 جولة من إسدال الستار على المنافسة.
ويدرك الاتحاد جيداً أهمية النقاط الثلاث والظفر بها في هذه الجولة، خصوصاً وأنه سيكون أمام تحد قوي في الجولة المقبلة بلقاء القادسية على أرضه بمدينة الدمام، حيث إن فوزه بالنقاط واستغلال تعثر الأزرق العاصمي يمثلان فرصة كبيرة للتقدم خطوات نحو معانقة اللقب.
وتعرض الفريق الذي يتولى قيادته لوران بلان لغيابات جعلته يظهر بصورة متواضعة فنياً قادت المدرب للقول إن فريقه لا يستحق الانتصار أمام الخليج بعد التعادل الإيجابي 1-1 بينهما، حيث يواصل افتقاده لخدمات بيرغوين الذي يغيب بعد حادثة سقوطه في منزله وتعرضه لجروح، وكذلك لم تتضح الصورة حيال اللاعب حسام عوار بعد إصابته العضلية التي غيبته عن المواجهة الماضية.
ويعول الاتحاد كثيراً على قائده الفرنسي كريم بنزيمة الحاضر بصورة مميزة تهديفياً وصناعة الفارق في كل مباراة، رغم غيابه الأخير أمام الخليج عن المساهمة التهديفية، إلا أن بنزيمة يعد أحد مفاتيح اللعب وانتصارات الاتحاد.
يسعى الاتحاد لململة أوراقه والنهوض سريعاً واستغلال تعثر منافسيه لتوسيع الفارق النقطي بشكل مريح لصالحه، في ظل الفوارق الفنية الكبيرة مع ضيفه الأخدود، وكذلك إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره المتوقع حضورها بكثافة في مدرجات «ملعب الإنماء» بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
أما فريق الأخدود فيدخل المباراة باحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية لتجنب المزيد من التراجع في لائحة الترتيب، إذ يحضر في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة ويدرك خطورة موقفه، خصوصاً بعد انتصارات منافسيه.
وأجرى الأخدود تغييراً فنياً بحضور المدرب البرتغالي باولو سيرجيو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومحاولة قيادة الفريق نحو بر الأمان، وتجنب الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى، ويأمل الأخدود أن يحدث هذا التغيير صدمة معنوية إيجابية للخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد رغم صعوبة المهمة.
بنزيمة لقيادة الاتحاد إلى فوز جديد (نادي الاتحاد)
وفي بريدة، يحتدم التنافس بين الرائد وضيفه الاتفاق، بين طموحات الهروب من شبح الهبوط لمستضيف المباراة ورغبة استمرار الانتصارات والبحث عن التقدم في لائحة الترتيب للفريق الذي يتولى قيادته المدرب الوطني سعد الشهري.
الاتفاق يدخل المباراة بعد نتائج إيجابية جولة بعد أخرى حتى أصبح يملك 31 نقطة ويطمح لزيادة رصيده للاقتراب ومنافسة الشباب على المركز الخامس أو حتى التقدم أكثر في لائحة الترتيب.
الاتفاق أصبح فريقاً مختلفاً منذ تولي سعد الشهري قيادة الفريق خلفاً للإنجليزي ستيفن جيرارد الذي تمت إقالته من منصبه بعد سلسلة من الإخفاقات للفريق، وانتصر الفريق في أربع مباريات من أصل خمس لعبها الفريق تحت قيادة الشهري.
أما الرائد فيدرك أهمية الانتصار بالنسبة له للهروب من شبح الهبوط ومغادرة المراكز الأخيرة التي أصبح يحضر فيها، إذ يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 17 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة، ويأمل تحقيق نتيجة إيجابية ينعش معها آماله البقاء.
وفي الدمام، يتطلع القادسية لاستعادة توازنه سريعاً حينما يستقبل الرياض بعد خسارته الكبيرة أمام الأهلي الجولة الماضية برباعية أفقدته المركز الثالث، لكن القادسية يبدو على فرصة مع استعادة هذا المركز بعد تعثر النصر في هذه الجولة أمام العروبة.
يملك القادسية 47 نقطة وأصبح يجد منافسة شرسة من الأهلي الذي عادله نقطياً مع أفضلية مباراة للقادسية ستمنحه التقدم نحو المركز الثالث، والبحث عن مواصلة الحضور في أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الجديد.
أما الرياض الذي يمر بمرحلة ابتعاد عن الانتصارات منذ عدة جولات، فإنه يدرك صعوبة المهمة خارج أرضه، لكن فريق المدرب صبري لموشي يأمل بالعودة بنتيجة إيجابية تحسن من ترتيب الفريق الذي يملك حالياً 30 نقطة في المركز الثامن قبل بدء منافسات هذه الجولة.