أثناء زيارة خاطفة إلى عدن، لمحت سرب غربان يحلق في السماء وينعق مزعجاً فيما سرب حمائم يخطو على الأرض هادئاً ينتظر دوره كي يرفرف بأجنحته من دون تضييق من أحد،
لم ينسَ اليمنيون التفاعل مع نيران يونيو (حزيران) المشتعلة بين إسرائيل وإيران، إذ على وقع كل حدث يتفاعلون سلباً وإيجاباً. يصطفون مع هذا ضد ذاك. يلعنون هذا وذاك.
لا حرب ولا سلام بلا نجوم. أكثر النجوم سطوعاً في الحروب الأخيرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروف بأنه لم يكُ متحمساً قط للحرب في أي مكان. حتى من لم يتابع
بعد «نتائج ممتازة» لزيارة الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي إلى موسكو، بناءً على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رجع الأول إلى عدن، عقب «زوابع في فناجين»
لم يكن مفاجئاً ثناء رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب على أحد أهم أصدقائه وأبرز دعاة الاستقرار والنهضة في الشرق الأوسط الأمير محمد بن سلمان.. وأن يصوغ بعض
أنباءُ الصواريخ «الحوثية» الموجهة صوب تل أبيب، والثمن الذي يتكبده اليمنيون الأبرياء وحدهم، أعادتنا إلى أوراق الرئيس جمال عبد الناصر والمتداول من تسجيل لقائه مع
أتفهم تماماً مدى استغراب بعض القراء الأصدقاء من استمرار الدعوة أو التركيز على دعوة #السلام_لليمن، بوصفها غايةً تختلف طرق الوصول إليها، عادّين الحسم العسكري.