لطفي فؤاد نعمان

لطفي فؤاد نعمان
كاتب وباحث سياسي يمني

دع «الحياة» وابدأ «القلق»...!

وصلتني نصيحة من صديق أرادني أن أتناول أحداثاً وشؤوناً أخرى غير يمنية؛ لأن الأخيرة طالت إلى حد لا يغري بالمتابعة، وضاعت وسط زحام مستجدات تذهل الألباب.

حمائم وغربان

أثناء زيارة خاطفة إلى عدن، لمحت سرب غربان يحلق في السماء وينعق مزعجاً فيما سرب حمائم يخطو على الأرض هادئاً ينتظر دوره كي يرفرف بأجنحته من دون تضييق من أحد،

مَنْ ينسى اليمن؟

لم ينسَ اليمنيون التفاعل مع نيران يونيو (حزيران) المشتعلة بين إسرائيل وإيران، إذ على وقع كل حدث يتفاعلون سلباً وإيجاباً. يصطفون مع هذا ضد ذاك. يلعنون هذا وذاك.

حرب ترمب السريعة

لا حرب ولا سلام بلا نجوم. أكثر النجوم سطوعاً في الحروب الأخيرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروف بأنه لم يكُ متحمساً قط للحرب في أي مكان. حتى من لم يتابع

هواية الاصطياد في المياه الآسنة

بعد «نتائج ممتازة» لزيارة الرئيس اليمني رشاد محمد العليمي إلى موسكو، بناءً على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رجع الأول إلى عدن، عقب «زوابع في فناجين»

مع الذكاء الاصطناعي... اطمئنوا

بما أن «الإنسان أكثر شيء جدلاً» بما يستهلك ويُنتج، فإنه يُشعل الجدل بـ «الذكاء الاصطناعي».

الشرق الأوسط على خطى الازدهار

لم يكن مفاجئاً ثناء رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب على أحد أهم أصدقائه وأبرز دعاة الاستقرار والنهضة في الشرق الأوسط الأمير محمد بن سلمان.. وأن يصوغ بعض

بين الصواريخ الحوثية والتسجيلات الناصرية

أنباءُ الصواريخ «الحوثية» الموجهة صوب تل أبيب، والثمن الذي يتكبده اليمنيون الأبرياء وحدهم، أعادتنا إلى أوراق الرئيس جمال عبد الناصر والمتداول من تسجيل لقائه مع

المطلوب لليمن... منذ قرن!

هل يطلب اليمنيون اليوم أكثر مما طلبوه أوائل القرن الماضي؟ بعدما «ظل اليمن مسرحاً للحروب بين الأئمة، خلال أحد عشر قرناً من الزمان».

الفرص «غير» الضائعة في اليمن!

أتفهم تماماً مدى استغراب بعض القراء الأصدقاء من استمرار الدعوة أو التركيز على دعوة #السلام_لليمن، بوصفها غايةً تختلف طرق الوصول إليها، عادّين الحسم العسكري.