كتبت قبل أكثر من شهر في هذا المكان (14/9/2024) مقالاً تحت عنوان «مفترق إخوان الأردن»، بعد فوزهم اللافت في الانتخابات النيابية وحصولهم على 31 مقعداً من أصل 138
استثمرَ الإخوانُ المسلمون في الأردن بالغضب. الأردنيون هم الأقربُ إلى فلسطين، تاريخياً وجغرافياً وديموغرافياً، وعلى مدى عامٍ تقريباً منذ العدوانِ الإسرائيلي.
يدرك الأردن، وهو من أكثرِ المتأثرين بتداعياتِ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةَ، وكذلك الاعتداءات اليومية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاقتحامات المتكررة
مرتدياً لباس العرش الرسمي الذي یظهر به في المناسبات الدستورية، كافتتاح دورة البرلمان السنوية، وأمام حشد من رجال الدولة وممثلي جميع قطاعات المجتمع الأردني.
لأسباب وطنية وقومية، تاريخية وجغرافية وديموغرافية واستراتيجية، يعد الأردن القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وأن قيام الدولة الفلسطينية هو مصلحة وأولوية.