غسان شربل

غسان شربل
رئيس تحرير «الشرق الأوسط»

في عهدة أقوياء ضعفاء

في عهدة أقوياء ضعفاء

استمع إلى المقالة

أخطر ما في الحريق المندلع حالياً في الشرق الأوسط أن الأقوياء فيه ضعفاء في الوقت نفسه. يمتلكون القدرة على إطلاق حرب والسير فيها، لكنهم يفتقرون إلى القدرة.

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

حجزت ليلة 13-14 أبريل (نيسان) الحالي مقعداً مميزاً في ذاكرة المنطقة. منذ زمن طويل لم تُصب غرف الأخبار في الصحف والمنصات والتلفزيونات بهذه الدرجة من الحمى.

توقيت غزة والتوقيت الإيراني

توقيت غزة والتوقيت الإيراني

استمع إلى المقالة

ينقب الصحافي في ذاكرة الشرق الأوسط القريبة فلا يعثر على مواعيد جميلة أو متفائلة. إنها غائبة تماماً أو نادرة. علامات الطريق مثقلة بالحروب والانهيارات.

رجلٌ يحلم بجثة

رجلٌ يحلم بجثة

استمع إلى المقالة

ينام منهكاً. هذه أقسَى حروبِ إسرائيل. كانت محاربة الجيوش أسهلَ. عناوينها معروفة. يمكن قصم ظهرِها. ضربُ مطاراتها وراداراتها وإحراق دباباتها. يمكن إرغامُها على.

حين تثأر الإمبراطوريات المجروحة

حين تثأر الإمبراطوريات المجروحة

استمع إلى المقالة

العالم موعود بما هو أخطر... الهجوم الإرهابي في موسكو خطر ومثير بمسرحه وأهدافه وتوقيته... سلوك منفذيه لا يشبه سلوك محاربي «داعش» ومصائرهم

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

استمع إلى المقالة

كان ذلك في عام 1952. انفرد البريطاني إيان فليمنغ طويلاً بأوراقه. سكبَ فيها حصيلةَ هواجسِه وبراعتِه بصفته صحافياً وضابط استخبارات. هكذا تبلورت روايته «كازينو.

من «خاطف الطائرات» إلى «مهندس الطوفان»

حجز بنيامين نتنياهو موقعَه في التاريخ. أقام في رئاسة الوزراء أكثرَ ممَّا أقام فيها «الأبُ المؤسس» ديفيد بن غوريون. قتلَ من الفلسطينيين أكثرَ ممَّا فعل كلُّ.

احتواءُ النَّكبةِ الثَّانية

احتواءُ النَّكبةِ الثَّانية

استمع إلى المقالة

الامتناع عن احتواء النكبةِ الثانية لا يعد المنطقة بغير الطوفانات والمواجهات والساحات

أوهامُ السَّيد الرئيس

أوهامُ السَّيد الرئيس

استمع إلى المقالة

لا أحبُّ المتشائمين لكنَّني أجد لديهم أحياناً ما يستحقُّ التوقف عنده. قالَ الدبلوماسي إنَّه غيرُ متفائل بمستقبل أوروبا والعالم معاً. عدّ أنَّ اتجاهَ فلاديمير.

الشَّمعة الثانية والغابة الدولية

الشَّمعة الثانية والغابة الدولية

استمع إلى المقالة

علَّمنا أساتذة المهنة أنْ لا نسقطَ تحت وطأة الحدث. أن لا ننزلقَ إلى استنتاجات نهائية متسرعة. وأن نضعَ المشهد في سياق التاريخ والجغرافيا معاً. وأن نلتفتَ.