سمير عطا الله

سمير عطا الله
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

العمدة

ذات مرحلة كان أحد المراسلين العرب في واشنطن يعرّف بنفسه على أنه «خبير في الشؤون الأميركية». ويبدو أن ثمة من أقنعه بعد جهد (قبل ظهور الذكاء الاصطناعي)

عفواً سيّدي الجلاد

نُسب إلى ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا، وزوجة لويس السادس عشر، قولٌ تحول إلى مثل عالمي حتى الآن، فقد قيل لها «إنه ليس للشعب خبز يأكله»، فأجابت في غطرسة

دولة فاشلة؟

منذ بدء مهمته موفداً للرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يكف المستر توم برّاك عن إطلاق الإهانات في حق أرض أجداده. آخرها وأعظمها قوله إن لبنان دولة فاشلة! كفى، كفى.

وادي الكنوز

في مصر مهرجان سمّي «المتحف الكبير»، هو أكبر متاحف العالم مساحة، ويضم مائة ألف قطعة أثرية. تحفة كبرى لا متحف كبير. يشارك كتّاب مصر في هذا المهرجان،

عارك وحدك

دخل نيكولا ساركوزي سجن الرعاع في باريس، وأخرج الأمير أندرو من القصر الملكي في لندن. رئيس سابق في دولة كبرى وسليل عائلة إمبراطورية. في الحالتين التهمة أخلاقية.

عالم من الضواري

شيئان لا نهاية لهما: حروب العرب، وعقم «المجتمع الدولي». الدليلان الساطعان على ذلك نزاعات دارفور والتوحش المريع في الفاشر، والذكرى الثمانون لتأسيس الأمم المتحدة.

حظ أفضل وراحة بال

بُعيد الغروب بقليل شعرت بوخزة مؤلمة في ظاهر اليد اليمنى ما بين السبابة والإبهام. التفت إلى مصدر الألم فوجدت بعوضة ضخمة تتلذذ بامتصاص دمي فنهرتها.

يتيمة العصر

تحتفل صحافة مصر بمرور مائة عام على تأسيس «روز اليوسف»، المجلة الأسبوعية التي ساهمت في إطلاق، أو دعم كبار كتاب «المحروسة» من محمد التابعي، إلى عباس محمود العقاد.

فوق سور الصين

يصل دونالد ترمب إلى الصين؛ «ضرته» في آخر العالم، وهو لم يستخدم بعدُ كلمة واحدة من اللغة السياسية أو الدبلوماسية المألوفة في العالم. ليس في التاريخ الأميركي.

نهايات

روت الراحلة العزيزة، جيزيل خوري، أنها ذهبت لإجراء مقابلة مصورة مع صاحبة أشهر اسم في الرقص الشرقي بعد تقاعدها، فوجدت تحية كاريوكا تعيش في غرفة بسيطة من منزل.