سمير عطا الله

سمير عطا الله
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

العصر... لا الرجل

اكتشف كريستوفر كولمبوس أميركا وفي ظنه أنه بلغ الهند. طبعاً كان ملاحاً ماهراً ومستكشفاً عظيماً، لكن أهميته كانت في عصره. عصر ازدهر بالجغرافيين. وبالحكام الذين.

بعد أن

يقدّم زميل كبير لمقال له بالقول: «بعد أن نجح الغرب الاستعماري في تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى سنة وشيعة

خط أبيض ومباشر

في ذروة الحرب الباردة، اتفق البيت الأبيض والكرملين على إقامة «الخط الأحمر» بينهما درءاً لخطر نووي غير متوقع. كان ذلك أهم حدث بين القطبين منذ الحرب الثانية.

هبوب مؤقت

الرجل نفسه. الموضوع نفسه. جميع الأشياء تقريباً نفسها. لكن المؤسف أن العالم الثالث هو نفسه أيضاً. الرجل هو صديقي. تاجر لبناني يمارس عمله بنجاح بين بيروت وإسطنبول

طريق العودة

كتب المؤرخ سامي مبيض في «المجلة» عرضاً للرؤساء الذين عرفتهم سوريا منذ الاستقلال، مدنيين وعسكريين، وللمحاولات الانقلابية والانقلابات، وللاغتيالات ومحاولاتها.

أخبار وخبز وقبض

تُصدر الجامعة الفرنسية اليسوعية في بيروت مجلة «المشرق الأصلية». تهتم «المشرق» في صورة خاصة بشؤون اللغة العربية وقضاياها، خصوصاً ما يمكن أن تعتبره، العامة

الدرس الأول محاماة: شرشف أبيض

يتابع المحامي الذي أصبح كهلاً الآن: كان الشاعر يحكي وأنا أفكر في طريقة للهرب. فجأة سمعت صوت الباب يفتح. ودخلت سيدة أنيقة في منتصف العمر. ألقت التحية وقبلته.

الدرس الأول محاماة

عاش الشاعر سعيد عقل 102 (مائة وسنتين). يحظى شعره بالإعجاب، والقبول، وتثير مواقفه السياسية ومبالغاته «اللبنانية» الجدل والنقض والاعتراض. والأرجح أنه كان يطيب

إيطاليا تضحك

على الرغم من مرور القرون الطويلة على نهاية روما، أجمل الإمبراطوريات، فإنها لا تزال تُثير الإعجاب والفضول، وغالباً أو دائماً، الحيرة. طالما تمتع المؤرخون وهم

الرسوب قمة النجاح

هناك مهن كثيرة تتوارثها العائلات جيلاً بعد جيل. عائلات صناعية، وعائلات صحافية، وعائلات قانونية وسواها. ومن أشهر تلك العائلات آل تقلا (الأهرام) في مصر،