سمير عطا الله

سمير عطا الله
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

وقائع موت معلن

لم يبقَ أحد من كتابنا لم يستشهد، مرة على الأقل، برواية «وقائع موت معلن سلفاً» لغابرييل غارسيا ماركيز. حكاية تنفع في حالات كثيرة، مع أنها مجرد خبر صحافي من

حكومة العالم

يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترمب كأنه منهمكٌ في تنفيذ مراحل «الكوميديا المقدسة» التي وضعها دانتي أليغييري في القرن الرابع عشر. من أجل فرض السلام على هذا العالم.

عالم آسيوي

لسنا بحاجة إلى منجمين لكي ندرك أن خوف الرئيس دونالد ترمب ليس من الرئيس شي جينبينغ، بل من أحفاده وعلى أحفاده. بل ربما من أبنائه وعلى أبنائه أيضاً، أي الجيل

لا عيد ولا استقلال

ما زلنا في لبنان نسمّيه «عيد الاستقلال» (22 نوفمبر/تشرين الثاني 1943). مع أنه لا عيد ولا استقلال، ولكن من قبيل... إن نفعت الذكرى. ذلك اليوم تركنا الفرنسيون بعد

عالم الحلول

هذا هو الشرق الأوسط الجديد: بالأرقام، لا بالحروف ترتسم خريطة مستقبل يفوق في واقعيته وحقائقه الخيال والأحلام. رئيس أميركا يعيد تصنيف مواقع الأمم في هذا العالم:

المكتب البيضاوي

منذ أن بدأت ولايته الثانية، حرص الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إعطاء عهده صورة شديدة الاختلاف عن أسلافه. تركز هذا الاختلاف خصوصاً في «المكتب البيضاوي».

البحث عن ربان لا عن بطل

مضى الربع الأول من هذا القرن والعالم يتخبط مثل سفينة في مهب الريح، وهو التشبيه الأكثر استخداماً في آداب العالم منذ «الإلياذة» التي كتبها هوميروس، مراقباً حركة

أحلاف لا محاور

في الحرب العالمية الثانية انقسم العالم تلقائياً إلى قسمين: «الحلفاء»، و«المحور».

الجنرال الأكبر

كان فرانسيسكو فرانكو آخر ديكتاتور أوروبي، عندما تُوفي في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1975 دخل في غيبوبة طويلة لم يخرج منها، لكن شاعت، آنذاك، دعابة تقول إنه أفاق.

سلسلة مؤهلات

لقد انتهت الزفة الآن. وتضاءل الصخب. وبات لزاماً علينا أن نتأمل في هذه العناصر التي جعلت من زهران ممداني حدثاً في التاريخ الأميركي: