زيارة الرئيس الفرنسي إلى الصين الشعبية حملت رسائل أساسية ثلاثاً. ومن المفيد بداية، في هذا الإطار، التذكير أن «فرنسا ديغول» كانت القوة الغربية الأولى التي اعترفت بالصين الشعبية الشيوعية، عام 1964. الرسالة الأولى تتعلق بالشأن الاقتصادي والتجاري. والجدير بالذكر، أن التبادل التجاري بين البلدين يعاني من انعدام التوازن بشكل كبير بين الطرفين ولمصلحة الصين الشعبية بالطبع. وقد وصل العجز التجاري الفرنسي مع الصين الشعبية إلى نحو 40 مليار يورو. كما أن الاستثمارات الصينية في فرنسا ما زالت ضعيفة نسبياً؛ إذ لم تتعدَ النصف مليار يورو عام 2021.