حازم صاغية

حازم صاغية
مثقف وكاتب لبناني؛ بدأ الكتابة الصحافية عام 1974 في جريدة «السفير»، ثم، منذ 1989، في جريدة «الحياة»، ومنذ أواسط 2019 يكتب في «الشرق الأوسط». في هذه الغضون كتب لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية، كما أصدر عدداً من الكتب التي تدور حول السياسة والثقافة السياسية في لبنان والمشرق العربي.

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟

استمع إلى المقالة

إسرائيل دولة مُقلقة لجوارها وينبغي أن تكون كذلك. فهي وحدها القوّة النوويّة في المنطقة، لا تتقيّد بالقوانين الدوليّة، ولا تبذل، في حروبها ذات البعد الإباديّ،

فناء السياسة المحتمل...

فناء السياسة المحتمل...

استمع إلى المقالة

سنة مرّت على اليومين الملعونين، ولم تُسمع مراجعة وحيدة جدّيّة وعميقة لما حصل. أين أخطأ القيّمون على العمليّتين؟ هل كان بالإمكان تفاديهما؟ ما العمل بعدهما؟

موسما الهجرة من لبنان وإليه!

موسما الهجرة من لبنان وإليه!

استمع إلى المقالة

ربّما جاز التأريخ لكسر الأساس الوطنيّ للسياسة في لبنان بالعام 1982. صحيح أنّ الأساس هذا لم يكن صلباً، وكان دائماً عرضة لطعون واختراقات. لكنْ في 1982 نشأت،

لبنان المُحيّد عسكريّاً والمصارحة المطلوبة بين اللبنانيّين

ربّما كان اللبنانيّون يطوون الصفحة التي فُتحت عام 1982، مع الغزو الإسرائيليّ ونشأة «حزب الله» كطرف مسلّح.

انطباعات أوّليّة وسريعة وغاضبة على هامش الحرب

- مرّة أخرى، البشر مجرّد تفصيل عارض. أولئك المدنيّون البؤساء والمنكوبون الذين يبكون أحبّة لهم قُتلوا، وبيوتاً هُدمت، وحياةً سوف يواجهونها بالافتقار والكفاف...،

عن أيّام لبنان السوداء و«الشماتة» وأمور أخرى

ترتفع اليوم أصوات لبنانيّة، كانت أكثر خوفاً وتردّداً، مطالبةً «حزب الله» بالتوقّف عن مواصلة الحرب، وبالكفّ عن تعريض المدنيّين لموت مجّانيّ. ذاك أنّ الذرائع

الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!

يوم السبت الماضي نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانيّة مادّة لمراسلها في القدس جوليان بورغر عن «هدف إسرائيل الأساسيّ»، الذي هو قتل قائد «حماس» يحيى السنوار.

لبنان... الأردن... سوريا: إصلاح أم إفناء؟

تقدّم منطقة المشرق العربيّ اليوم ثلاثة نماذج في التعامل مع الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزّة.

... عن أولئك المستوطنين الدينيّين!

... عن أولئك المستوطنين الدينيّين!

استمع إلى المقالة

ليس كلّ المستوطنين في الضفّة الغربيّة والقدس الشرقيّة من المؤمنين. فهناك أيضاً المستوطنون الوظيفيّون، بالباحثين منهم عن إيجارات منخفضة للمنازل، ومُحبّي العيش.

... عن «الاسم» والكفاءة في مواجهة إسرائيل

كثيراً ما تواجهنا علاقة عداء أو حرب بين طرف وآخر، وكلٌّ منهما يخوضها فيما هو يسمّي خصمه باسمه. فكثيرون، مثلاً، كانوا يرون في الاتّحاد السوفياتيّ غلالة تحتجب