جمعة بوكليب

جمعة بوكليب
كاتب ليبي؛ صحافي وقاص وروائي ومترجم. نشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية والعربية منذ منتصف السبعينات. صدرت له مؤلفات عدة؛ في القصة القصيرة والمقالة، ورواية واحدة. عمل مستشاراً إعلامياً بالسفارة الليبية في لندن.

أعلامٌ تُوحّد وتُفرّق

الأعلامُ راياتٌ ابتدعتها الأمم قديماً لتكون رموزاً تُعرّف بجماعات وشعوب وأمم وطوائف وجيوش وتميّزها عن غيرها. المتجمّعون حول راية أو عَلَم يلتقون تحت رمز،

ليبيا: اتفاق خطوة مقابل خطوة

إذا صدقتْ الأخبار القادمة من العاصمة الليبية طرابلس، وآمل في أن تكون صادقة، فإن فتيل الحرب التي كانت وشيكة الوقوع بين قوات حكومة طرابلس وجهاز «الردع» انطفأ،

فرنسا: لا يزال الحصانُ واقفاً خلفَ العَربة

كل الأدلة كانت تؤكد أن البرلمان الفرنسي سيرفض منح رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل فرانسوا بايرو، الثقة التي كان ينشدها لحكومته، بهدف تمرير ميزانية التقشف

بريطانيا والكابوس المحتمل

قد تكون تَحوُّلات اللون في أوراق الشجر من الأخضر إلى الأصفر، ثم توالي تساقطها وتراكمها على الأرصفة وتحت الشبابيك وعتبات البيوت، علامة على حلول فصل الخريف

سبعونَ دقيقة هزَّتِ العالم

الوصفُ في العنوانِ أعلاه سمعته يُردَّدُ فِي وسائلِ الإعلام، خلالَ الحديثِ عن العرضِ العسكريّ الصينيّ، يومَ الأربعاء الماضي، الذي استغرقَ سبعينَ دقيقة. العرضُ

ليبيا: معركة طرابلس الأخيرة تأجلتْ مُؤقتاً

لولا لطف الله ورحمته لكانت العاصمة الليبية طرابلس تشتعل الآن بنيران حرب ضروس أخرى بين قوات الحكومة وحلفائها من جانب وقوات جهاز الردع وحلفائها من جانب آخر.

غرينلاند... غارة ترمبية أخرى

في خضمّ ما يشهده عالمُنا من حروبٍ ونزاعات في مختلفِ قاراتِه، وجدتْ جزيرةُ غرينلاند القطبية ثغرةً نفذتْ منهَا إلى السطح ثانيةً، وحازتْ فجأةً موقعاً متقدماً في

ليبيا: مبعوثو الأمم المتحدة والدوران في الفراغ

يأتون ويذهبون. واحدٌ تلو آخر. لا يتركون أثراً وراءهم سوى ما تبقّى على الأرض من خطو دورانهم في دائرة فارغة مغلقة. بعضهم حاول وفشل، وعلى وجه الدقة، اثنان

ترمب بين مطرقة أوروبا وسندان روسيا

الحروب دوماً تنتهي بمفاوضات. قد تكون مفاوضات استسلام. خلالها يحضر الطرف المهزوم ليوقّع على وثيقة استسلامه وقبوله شروط المنتصر. مثال ذلك معاهدة فرساي 1919،

متاهة ما بعد القمة الثنائية

انتهت مساء يوم الجمعة الماضي القمة الثنائية الروسية - الأميركية في ألاسكا، وغادر الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين قاعة الاجتماع متفائلَين