كاتب سعودي حاصل على الدكتوراه في علم السياسة. مهتم بالتنمية السياسية، والفلسفة السياسية، وتجديد الفكر الديني، وحقوق الإنسان. ألف العديد من الكتب منها: «نظرية السلطة في الفقه الشيعي»، و«حدود الديمقراطية الدينية»، و«سجالات الدين والتغيير في المجتمع السعودي»، و«عصر التحولات».
مهما قيل في التأثير الهائل لأنظمة الدعاية الحديثة على تفكير الناس وميولهم، فلن تستطيع تحويل الإنسان إلى شبه آلة، تحركها تلك الأنظمة. بل أزعم أن التسليم المطلق
بعض القراءِ مطلعٌ - بالتأكيد - على الجدل القديم، حول كون الإنسان مسيَّراً أم مخيَّراً. وهو جدلٌ أثاره سؤالٌ بسيط: إذا كانَ الإنسانُ يفعل ما يفعل بإرادةِ اللهِ
مفهوم «الحكومة الإلكترونية» بات الهدف المشترك لكل مخططات الإصلاح الإداري في عالم اليوم. ولذا؛ فهو عنصر ثابت، في البيانات والتقارير السنوية كافة التي ترصد تطور
تعقيباً على حديث الأسبوع الماضي حول تطبيقات الحداثة التي باتت جزءاً من حياتنا اليومية، قال أحد الزملاء إنَّ السلوك العقلاني في المجالات التي ذكرنا أمثلة عنها.
صديقي محمد الحرز، الشاعر والكاتب المعروف، متشكك في محتوى الجدالات التي تدور حول تصنيف الحداثي والتقليدي. فهو يقول صراحةً إنه لا ينبغي اتخاذ التصنيف السائد.
دعنا نفترض أن حكومتنا قررت إصلاح أو تطوير الثقافة الوطنية، في السياق الذي أسميناه، في الشهر الماضي، «الهندسة الثقافية»، فما الأهداف التي ينبغي أن تحتل المرتبة
تنطلق التحولات الاجتماعية بتأثير عوامل مختلفة، سياسية واقتصادية. بعض العوامل يطلق مسار التغيير، وبعضها يحدد وجهته أو يؤثر في سرعته. ويقال في العادة إن سياسات
الحكومات هي الجهة الأقدر على تغيير ثقافة المجتمع. هناك بطبيعة الحال جهات أخرى قادرة على إحداث تغيير بقدر ما (من سينما هوليوود حتى متاجر علي بابا). لكن لا أحد
«الهندسة الثقافية» ليست مفهوماً معيارياً في الدراسات الاجتماعية، كما قد يبدو للوهلة الأولى. إنه مفهوم حديث الظهور نوعاً ما. ولذا فهو غير شائع بين الباحثين في