تركي الفيصل

تركي الفيصل

فاحش وما أدراك ما فاحش

عندما قام المجتمع الدولي بمعاقبة تنظيم القاعدة لارتكابه جريمة الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 م، وإمارة أفغانستان الإسلامية، لإيوائها تنظيم القاعدة، فرت أعداد من التنظيم إلى إيران التي آوتهم ووفرت لهم الإقامة في مساكن آمنة تحت إشراف مخابراتها، وكان من الفارين أعضاء من عائلة أسامة بن لادن، لا زالوا يقيمون تحت حماية الحكومة الإيرانية إلى اليوم، بالإضافة إلى سيف العدل أحد كبار القادة العسكريين للتنظيم، وهو أحد المخططين للتفجيرات الإرهابية في الرياض في مايو (أيار) 2003 م، وكذلك صالح القرعاوي زعيم ما يسمى كتائب عبد الله عزام، الذي انتقل بعد ذلك إلى وزيرستان وأصيب بطائرة دون طيار، ثم تسلمته المم

إنكار الجهود السعودية حيلة العاجز

«فلسطين بؤبؤ عيني، أنا مسلم قبل كل شيء، ولا يمكن أن أفرط في فلسطين». الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه. هناك محاولة آثمة من قبل الحكومة الإسرائيلية وأذنابها لإظهار أن المملكة العربية السعودية تتغاضى عن المجازر الإسرائيلية الإجرامية والهمجية في غزة. إن التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون والتصريحات الجانبية التي يدلي بها المسؤولون الغربيون خارج سياق الموضوع، وكذلك التصريحات التي ينقلها الصحافيون عن مسؤولين عرب لا تُذكر أسماؤهم...

نحلم بقيادات فلسطينية أكثر حذرا

أوضحت الأحداث المأساوية الأخيرة، بما لا يدع مجالا للبس، أن الحكومة الإسرائيلية ألزمت نفسها وشعبها والشعب الفلسطيني بحالة من الصراع، وسفك الدماء، والمعاناة المستمرة، بسبب تجاهلها لمبادرة السلام العربية. فعندما أحبط نتنياهو جهود جون كيري الرامية إلى إعادة المفاوضات بينه وعباس بالرفض المستمر، كان حتميا إعادة تشغيل الأسطوانة المشروخة من القتل والقتل المضاد مرة أخرى وأخرى.

تتجدد ذكرى البيعة وتتجدد الإنجازات

عام بعد عام، وإنجازات خلف إنجازات، وأفراح تزور بشكل دوري، وتتجدد كلما حل موعد الذكرى الكريمة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله. ومع كل عام، تتجدد فيه الذكرى لبيعة الملك المفدى، نتذكر الكثير من القرارات الحكيمة التي ترصد مسيرة إنجازات وطن، أساسه الإسلام، ورؤيته التنمية، ومنهجه الإنصاف والعدل، لتواصل قافلة الإرادة الجادة في البناء والتقدم، بقيادة حكيمة شجاعة، ورثت العزيمة من مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، بسطت يدها في العطاء داخليا وخارجيا، ونهضت بالأمة الإسلامية والعربية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك ع

.. وأَفَلَ نَجْمُ السُّعُودِ

في يوم الأربعاء، الرابع من جمادى الأولى لعام 1435 للهجرة، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، توفي أخي وصديقي وحبيبي عبد الرحمن الفيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، بعد أن هدَّه المرض، ففاضت روحه بأمر ربها من قده الممشوق ووجهه الصبوح، فغدا جسدا هامدا فاقدا لذلك البريق الذي كان يشع من عينيه طوال حياته. كان مولده في الطائف، وفيه نشأ في كنف والديه وترعرع بينهما، ثم التحق بالمدرسة النموذجية التي أسساها لتكون حاضنة للبنين في زمن ندرت فيه المدارس وشحت فيه وسائل التربية والتعليم. وعندما شب عن الطوق، غادر إلى الولايات المتحدة للدراسة مع بعض إخوانه، وهناك استهوته لعبة كرة القدم وشكّل مع إخوانه