تركي الفيصل

تركي الفيصل

تتجدد ذكرى البيعة وتتجدد الإنجازات

عام بعد عام، وإنجازات خلف إنجازات، وأفراح تزور بشكل دوري، وتتجدد كلما حل موعد الذكرى الكريمة لبيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله. ومع كل عام، تتجدد فيه الذكرى لبيعة الملك المفدى، نتذكر الكثير من القرارات الحكيمة التي ترصد مسيرة إنجازات وطن، أساسه الإسلام، ورؤيته التنمية، ومنهجه الإنصاف والعدل، لتواصل قافلة الإرادة الجادة في البناء والتقدم، بقيادة حكيمة شجاعة، ورثت العزيمة من مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، بسطت يدها في العطاء داخليا وخارجيا، ونهضت بالأمة الإسلامية والعربية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك ع

.. وأَفَلَ نَجْمُ السُّعُودِ

في يوم الأربعاء، الرابع من جمادى الأولى لعام 1435 للهجرة، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، توفي أخي وصديقي وحبيبي عبد الرحمن الفيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، بعد أن هدَّه المرض، ففاضت روحه بأمر ربها من قده الممشوق ووجهه الصبوح، فغدا جسدا هامدا فاقدا لذلك البريق الذي كان يشع من عينيه طوال حياته. كان مولده في الطائف، وفيه نشأ في كنف والديه وترعرع بينهما، ثم التحق بالمدرسة النموذجية التي أسساها لتكون حاضنة للبنين في زمن ندرت فيه المدارس وشحت فيه وسائل التربية والتعليم. وعندما شب عن الطوق، غادر إلى الولايات المتحدة للدراسة مع بعض إخوانه، وهناك استهوته لعبة كرة القدم وشكّل مع إخوانه