تركي الدخيل

تركي الدخيل

إصلاحُ الفاسد ببيانِ المتنبي لطباع الحاسد

وكنتُ عرضتُ بعضَ تناولِ المتنبي للحسدِ في شعره، والأكيد أنَّه استفاضَ في استعراض وجوه كثيرة، من صورِ الحسد، وطباع الحُسَّاد، ووقفتُ في أبياته على كلماتٍ مشتقة

صولة الأسد بحديث المتنبي عن الحسد

صولة الأسد بحديث المتنبي عن الحسد

استمع إلى المقالة

ومثلُ المتنبي، الذي بلغَ في سماءِ الإبداع مبلغاً عليّاً، من يَكثر حاسدوه في الدنيا، وكلَّما ازداد تألقاً، ازداد حُسَّاداً، ولا يحتاجُ للحصولِ على جيش من

هل كان المتنبي فظاً؟!

هل كان المتنبي فظاً؟!

استمع إلى المقالة

ويتَّهمون المتنبي (رحمه الله تعالى)، أنَّه كان فظاً، غليظَ القلب، تنفضُّ الناسُ من حوله، وينفضُّ نقادُه ومتلقوه من نرجسيتِه، التي جعلته لا يرى إلا نفسَه،

سبب افتتان الناس بحكمة المتنبي

سبب افتتان الناس بحكمة المتنبي

استمع إلى المقالة

ما سبب افتتان الناس بالحكمة، في شعر أبي الطيب المتنبي، تلك التي مَيَّزت شعره، عن شعر غيره، بمن فيهم من اشتهروا بشعر الحكمة؟!

الحكمة في شعر المتنبي

الحكمة في شعر المتنبي

استمع إلى المقالة

كنت أرغب في الكتابة عن الحكمة في شعر أبي الطيب المتنبي، فرأيت بعد أن كتبت وحذفت، أن أختار للقارئ الكريم، بعض أبيات الحكمة في شعر المتنبي، على أن نعود للموضوع في

ليتك ما عرفت الهمّ... يا أبا الطيب!

ليتك ما عرفت الهمّ... يا أبا الطيب!

استمع إلى المقالة

قال أبو عبادة البحتري: كنت في حداثتي أروم الشعر، وكنت أرجع فيه إلى طبع، ولم أكن أقف على تسهيل مأخذه، ووجوه اقتضائه، حتى قصدت أبا تمام؛ فانقطعت فيه إليه، واتكلت

كشفُ الخفاءِ في انحياز ابن جني وأبي العلاء

«يُطرِبني الأديبُ العبقري، يتحزَّب للأديب العبقري، وعلى هذا البعد في هذا الزمان، ما أجملَ ما يبدو لنا تحزّب أبي العلاء المعري لأبي الطيب (354 هـ)، وابن جني

طَبْعُ الخبيثِ والطيِّبِ في أبياتِ شِعْرِ أبي الطيِّبِ

وما زال حديثُ «العَلَّامَةِ، البَلِيغ، أَبي عَلِيٍّ الحَسَنِ بن رَشِيقٍ الشَّاعِرِ» (ت 456 هـ) صاحب «العمدة في محاسن الشعر» عن حُسن المطالع، يتردد صداه عندي،

في المطالع: رأيٌ بآلاف المقاتلين!

في المطالع: رأيٌ بآلاف المقاتلين!

استمع إلى المقالة

رُوِيَ أن معاوية بن أبي سفيان، قال لمروان والأسود: «أمددتما عَلِيّاً بقيس بن سعد، وبرأيه ومكايدته، فوالله لو أنكما أمددتماه بثمانية آلاف مقاتل، ما كان بأغيظ

الطيبان: أبو الطيب المتنبي والطيب صالح

كانَ الطيب صالح يقول: «أنا أطرب للشرف، ويأسرني النُبل». ولا شكَّ أنَّه كان عاشقاً لأبي الطيب المتنبي، لذلك لا أحسبني أتَقَوَّلُ عليه إن تصورت جملته،