إميل أمين

يبدو أن هناك صراعاً مثيراً وخطيراً تجري به المقادير في الداخل الأميركي، بين حرية التعبير التي يحرسها الدستور وخطاب الكراهية المتفشي بقوة، لا سيما بعد اغتيال

لم يعد هناك شكّ في أن حكومة نتنياهو، الهاربة من الأيام، ساعية إلى إدخال المنطقة برمتها، في غيابات جب الكراهية والحروب مرة جديدة، لا سيما بعد الشروع في إعادة

ستُصبح عظيمة حين تعيش المعنى الحقيقي لخطبة غيتسبيرغ لأبراهام لنكولن؛ حيث البشر كلهم سواسية أمام الخالق.

في مشهد يكاد يكون لقطة من عمل هوليوودي، قضى الشاب الأميركي تشارلي كيرك في ثوانٍ معدودات، بالضبط كما جرى مع جون وروبرت كيندي، ولاحقاً مارتن لوثر كينغ ومالكوم.

تنطلق في مدينة نيويورك في الثاني والعشرين من سبتمبر (أيلول) الحالي أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يترقبها العالم بنوع خاص؛ حيث من المتوقع أن تستضيف

انشغلت الولايات المتحدة الأميركية، الأسبوعين الماضيين، بحياة الرئيس دونالد ترمب، بعد أن اختفى لثلاثة أيام؛ إذ خيم الصمت على واشنطن: لا خطابات، لا مكالمات ليلية،

ضمن الأزمات المتصاعدة التي تواجه أوروبا، تبدو حالة العنصرية في مواجهة الإنسان والأديان، وبصورة تُنذر بخطر جسيم، في قارة هي أصل التنوير ومنبع الحريات الفكرية.

هل باتت كبريات المدن الأميركية؛ واشنطن، شيكاغو، نيويورك، تبدو وكأنها في الطريق إلى أن تصبح مدن «غوثام» الحقيقية لا الهوليوودية؟

في روايته الشهيرة والمثيرة، وربما الخطيرة، «1984»، كتب جورج أورويل: «إذا أردتَ صورة للمستقبل، فتخيل حذاءً يدوس على وجه إنسان».

يبدو هذا التساؤل في العنوان غريباً جداً على مسامع القاصي والداني، داخل أميركا وخارجها، ذلك أنه لو أرادت إسرائيل سن تشريع بقانون تلغي بموجبه الوصايا العشر،