هي رسالة من صديقي الأديب والمفكّر الفرنسي، الذي أمضى ردحاً من حياته في لبنان، والذي اعتاد مراسلتي. طالما حملت كتاباته قلقاً على «بلاد الأرز» التي يحبها حبّاً
إذا كان من أمر يتفق عليه معظم الفرنسيين، أو مجملهم، في هذه المرحلة الداخلية المضطربة، فهو استغرابهم إقدام الرئيس إيمانويل ماكرون، على حل مجلس النواب فجأة غداة.
لكل مرحلةٍ تحولية كبرى مثقفوها. فالفكر التغييري لا يمتد ويتَّسع داخلَ المجتمعات والشعوب من تلقائه. صحيح أنَّه وليدُ معطياتٍ وظروف تاريخيةٍ عديدة ومتشعبة،
تتفاعل التطورات الحربية على مدى المنطقة منذ سبعة أشهر، ويتأرجح الأفق بين الهدنة العابرة وأمل التسوية، ومخاوف الحرب الشاملة التي يمكن أن تؤدي إلى إعادة النظر في
لندرك على نحو أعمق ماهية الوقائع الجسام العاصفة بنا والمقرِّرة مصير مجتمعاتنا وأوطاننا في هذه المرحلة الشديدة الاضطراب، لا بد من طرح السؤال الكبير: ما محرِّك
لا بد من التوقف من جديد عند تلك الليلة الطويلة، ليلة الردّ الإيراني المباشر على الكيان الصهيوني، حيث حبس الشرق الأوسط والعالم أنفاسهما، في انتظار ما ستقود
أظهر عنف القرن العشرين الهائل، ويُظهِر عنف القرن الحادي والعشرين المشتعل أمامنا اليوم، كم كان الفكر التطوّري والعلموي الذي ساد في القرن التاسع عشر، مثالياً
بسبب فرادتها في محيطها المشرقي، تثير الخصوصية اللبنانية الكثير من المشاعر لدى مريديها ولدى خصومها على حد سواء في المدى اللبناني كما في محيطه. وهي حافلة