أنطوان الدويهي

أنطوان الدويهي
أستاذ جامعي لبناني

كلمة من القاموس السياسي

كم أستغرب دخول كلمة «شعر» القاموس السياسي العربي، وبصورة خاصة اللبناني منه. فهذه العبارة، التي لا علاقة لها أساساً بالخطاب السياسي ومفرداته، باتت تتكرّر

أبعد من عودة ترمب

في مهبّ انتصار دونالد ترمب ودخوله العاصف إلى «البيت الأبيض»، وبين المواقف والتعليقات التي لا تحصَى المرافقة هذا الحدث التاريخي في الولايات المتحدة والعالم،

رفيق السوربون

بوصول القاضي نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة اللبنانية، تذهب حركة التاريخ خطوة أخرى في اتجاه المشروع اللبناني، على حساب المشروع الإقليمي في لبنان

الدرس اللبناني

أتى انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية ليعزّز المسار الآتي: ذهاب حركة التاريخ مرة أخرى، خطوة أخرى، في اتجاه المشروع اللبناني على حساب المشروع

عربة أمام الحصان

غريبة حياة الألفاظ! كلما ذكرت كلمة «عربة»، أرى العربة التي تقلّ مدام بوفاري في سهول النورماندي في القرن التاسع عشر في رواية غوستاف فلوبير. كما أستعيد عبارة

زمن الخوف من الرئاسة اللبنانية

في المنعطفات المصيرية الكبرى، وللمرّة الرابعة خلال قرنين من الزمن، يذهب مجرى التاريخ أواخر عام 2024 في اتجاه المشروع اللبناني، في وقت كان فيه الوضع، هذه المرّة.

جهة الغرب

يقول مثلٌ شعبي لبناني: «ما بيجي شي من الغرب بسرّ القلب». ومن قواعد بناء الكنائس في جبل لبنان إقامة المذبح جهة الشرق، كون «الغرب باب الظلمات».

مسرح اللامعقول

بينما تتكرَّس هدنة الستين يوماً في لبنان، أعادتني الذاكرة إلى أجواء رواية «عبور الركام» الصادرة لي في بيروت عام 2003؛ حيث رجع المهاجر بعد طول غياب إلى موطنه

عن مصير لبنان

ثَمة مفاهيم، معظمها غير معروف وغير شائع، لا مكان لها في الصخب الإعلامي وحواراته الجدلية، لا بد من تبينها لإضاءة الطريق وإتاحة الرؤية حول مصير لبنان، أهمها.

عن «الخلاص العجائبي»

عن «الخلاص العجائبي»

استمع إلى المقالة

بينما تشهد «بلاد الأرز» الحرب الأخطر في تاريخها، تعود في أنحاء عدة من جبل لبنان تلك العبارة التي طالما رددها الأهالي منذ بدأت الحروب والاجتياحات والفتن.