في مهب العواصف ومع امتداد شبح الحرب فوق «بلاد الأرز»، سُئل الوزير اللبناني الذي عمل سابقاً في مؤسسات إعلامية فرنسية عن رأيه في معالجة المسألة اللبنانية، فلم
منذ وقت قريب، أقدم أحد كبار المسؤولين اللبنانيين على مصارحة الجماهير الحاشدة في مهرجان خطابي، بما مفاده: «إذا خسرت غزة الحرب فالمنطقة ذاهبة إلى التقسيم،
ليس هذا العنوان للتذكير بفيلم إيليا قازان الشهير... إذ ثمة عبارة شائعة في العديد من الأوساط اللبنانية، خصوصاً المؤيدة منها لـ«محور الممانعة»، مفادها: «كل الحق
بينما يعيش الشرق الأوسط دوامة الرد والرد المضاد بين إيران وأذرعها والكيان الصهيوني، ينصرف الانتباه عن مسارات التفكك الفاعلة في المنطقة، منها المسار اللبناني،
هل نحن في انتظار «حرب الشرق الأوسط الكبرى»؟... يمثل هذا التساؤل في جميع النفوس على امتداد المنطقة، بعد 10 أشهر من الجبهات المفتوحة، المتصاعدة في كل اتجاه،.
لا فرنسا، ولا أميركا، ولا الغرب بخير. وهو أمر مؤسف في عالم تهيمن عليه الديكتاتوريات، السافرة أو المقنّعة، الصينية والروسية والكورية الشمالية والإيرانية.
في رسالته الأخيرة بعد اكتمال عقد المجلس النيابي الجديد، حيث كانت مفاجأة حصول اليسار الموحّد على الكتلة البرلمانية الأكبر، والتحالف الماكروني على الكتلة الثانية،
هي رسالة من صديقي الأديب والمفكّر الفرنسي، الذي أمضى ردحاً من حياته في لبنان، والذي اعتاد مراسلتي. طالما حملت كتاباته قلقاً على «بلاد الأرز» التي يحبها حبّاً
إذا كان من أمر يتفق عليه معظم الفرنسيين، أو مجملهم، في هذه المرحلة الداخلية المضطربة، فهو استغرابهم إقدام الرئيس إيمانويل ماكرون، على حل مجلس النواب فجأة غداة.