أنطوان الدويهي

أنطوان الدويهي
أستاذ جامعي لبناني

ما العمل؟ سؤال لا إجابة عنه

لا تتوقّف المقالات والبيانات وشتّى الكتابات عمّا يجب تغييره وإصلاحه في مجتمعاتنا ونظمنا السياسية وعقلياتنا وأنماط سلوكنا. آلاف المداخلات والمؤلفات حول التحولات

الحلقة الضائعة

يستمرّ تصادم الأفكار والمشاعر وتضاربها في كلّ اتّجاه خلال المرحلة المضطربة؛ مما يزيدها تعقيداً وخطورة... شيء من «برج بابل». وعندما نسلّطُ ضوء العقل على هذه

عن مأساة الحوار المستحيل

كيف لمجتمع ما أن يحلّ مشكلاته ونزاعاته إذا لم تكن لأفراده ومكوّناته القدرة على الحوار الحقيقي العميق المثمر؟ إنها الطريق التاريخية المسدودة عينها.

جهة البشر

وصل حواري مع معلّمة الأدب العربي في تلك المدرسة في الجنوب اللبناني إلى نقطة مثيرة للاهتمام، حين تطرّقتْ إلى التجربة التي عاشتها خلال حرب 2024 وما بعدها،

نارٌ تحت رماد الغرب

منذ نهضة القرنين الخامس عشر والسادس عشر، التي نقلت أوروبا من القرون الوسطى إلى الأزمنة الحديثة، ما زال الغرب إلى اليوم هو القوّة الأكثر هيمنة على مقدّرات

في متاهة العقل

في المراحل التحوّلية المضطربة، كالمرحلة التي نعيشها، تعود إليَّ كلمة دوستويفسكي في مطلع روايته «الإخوة كارامازوف»، أنه «من الغريب في عصرٍ مثل عصرنا أن نطالب

طيف الوحدة وشبح التقسيم

طالما اعتبرتُ الذاكرة «شمس الروح». والتعريف ينطبق على ذاكرة الأفراد، كما الجماعات. لكن ضعف الذاكرة، الفردية والجماعية، أمر مأساوي شائع في حياة الشعوب، في عدم

بحثاً عن الخطّ الفاصل

يدخل الصراع التاريخي، بين المشروع اللبناني والمشروع الإقليمي في لبنان بطبعته الإيرانية، مرحلة حاسمة. فقد اتضحت للمرّة الأولى المواقف على نحو غير مسبوق في الصراع

نحو استعادة لبنان الكبير؟

مطلع عام 1965، في عزّ زمن الازدهار اللبناني، نشأت «حركة فتح» برئاسة ياسر عرفات. حاولت الدخول إلى «دول الطوق»، مصر وسوريا والأردن ولبنان، لتطلق منها العمل الفدائي، فتمّ صدّها بشدة. لكنها استطاعت التسرّب إلى لبنان من نافذة حرّياته. لم تدرك دولة لبنان ولا معظم شعبه في حينه أنه، مع هذا الدخول، انتهت…

العداء للنموذج اللبناني... ما سرّه؟

على مدى 114 عاماً من ظهور الكيان اللبناني الأوّل عام 1861 إلى عام 1975، كان المشروع اللبناني فسحةً فريدةً مُضاءةً وسط مشرقٍ سادت فيه المشاريع الاستبدادية.