أنطوان الدويهي

أنطوان الدويهي
أستاذ جامعي لبناني

كأنَّ شيئاً لم يكن

استعاد تنظيم المحور الإقليمي في لبنان خطابه السابق لحرب 2024 المدمّرة، بكل تفاصليه، باستثناء إقراره الانسحاب العسكري من جنوب نهر الليطاني بموجب اتفاق الهدنة.

مأزق حركة التغيير اللبنانية

ثمّة دلائل كثيرة، بما فيها نتائج الانتخابات البلدية في بيروت، وباقي لبنان، على تراجع كبير في شعبية القوى التغييرية المنبثقة من انتفاضة 17 أكتوبر 2019 الكبرى

وعي الأسباب هو المسألة

يسأل اللبنانيون إلى أيّ لبنان هم ذاهبون في خضمّ التحوّلات الكبرى التي يشهدها الشرق الأوسط والتي اتّضحتْ صورتها أكثر مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة

متاهات

كنت أستمع إليه، وقد وقعتُ مصادفةً على مقابلة معه، بوجهه الصارم العابس، وشعوره الواثق من امتلاكه الحقيقة، واستهانته المضمرة بمحاوره، أيّاً كان هذا المحاور.

فرسان القدر الأربعة

ماذا كان سيحدث لو فازت كامالا هاريس على دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية قبل خمسة أشهر؟ أو لو لم ينجُ ترمب بما يشبه الأعجوبة من محاولة اغتياله؟.

تلك النافذة الواحدة

غريبة هذه البلاد، كيف تتحوّل الأمور البديهية فيها معضلات مستعصية الحلّ. هل من أمر بديهي في العالم أكثر من أن تكون في البلد الواحد دولة واحدة، وسلطة واحدة، وجيش.

ما الذي حدث؟ ما الذي سيحدث؟

في رواية لي صادرة عام 2003، يعبّر شخصٌ عن مخاوفه من مستقبل القرن الحادي والعشرين الذي بدأ، بذكر ما معناه: أكثر ما أخشاه أن يكون صراع الأزمنة المقبلة بين العدد.

صيدٌ في ماءٍ عكِر

بينما تشتدّ هواجس التقسيم في المنطقة، ويشهد المدّ الإيراني تراجعه التاريخي، يستفيق ثنائي المحور الإقليمي في لبنان من جديد على «سلاح العدد»، ليشهره في وجه الحركة

صخرة سيزيف والجوهرة اللبنانية

يعود السؤال من جديد: هل سلك لبنان أخيراً طريق الصعود من الهوّة التي انحدر إليها؟ كانت مؤشرات كثيرة تدلّ على أن الحركة اللبنانية شهدت عام 2024 خلاصها شبه العجائبي، وذلك للمرّة الرابعة في تاريخها الحديث، بفعل استفادة الجذوة التي ما زالت حيّة في الداخل من تحولات خارجية مهمة، لا علاقة لها بها ولا…

إلى أين قافلة ترمب؟

ينطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مسيرته، غير عابئ بالانتقاد والنهي والرفض، مهما علت الأصوات وبلغ الصدى. فقد أولاه انتصاره في معركة الرئاسة الأميركية.