أنطوان الدويهي

أنطوان الدويهي
أستاذ جامعي لبناني

ما الذي حدث؟ ما الذي سيحدث؟

في رواية لي صادرة عام 2003، يعبّر شخصٌ عن مخاوفه من مستقبل القرن الحادي والعشرين الذي بدأ، بذكر ما معناه: أكثر ما أخشاه أن يكون صراع الأزمنة المقبلة بين العدد.

صيدٌ في ماءٍ عكِر

بينما تشتدّ هواجس التقسيم في المنطقة، ويشهد المدّ الإيراني تراجعه التاريخي، يستفيق ثنائي المحور الإقليمي في لبنان من جديد على «سلاح العدد»، ليشهره في وجه الحركة

صخرة سيزيف والجوهرة اللبنانية

يعود السؤال من جديد: هل سلك لبنان أخيراً طريق الصعود من الهوّة التي انحدر إليها؟ كانت مؤشرات كثيرة تدلّ على أن الحركة اللبنانية شهدت عام 2024 خلاصها شبه العجائبي، وذلك للمرّة الرابعة في تاريخها الحديث، بفعل استفادة الجذوة التي ما زالت حيّة في الداخل من تحولات خارجية مهمة، لا علاقة لها بها ولا…

إلى أين قافلة ترمب؟

ينطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مسيرته، غير عابئ بالانتقاد والنهي والرفض، مهما علت الأصوات وبلغ الصدى. فقد أولاه انتصاره في معركة الرئاسة الأميركية.

حدود الفكر وحدود القوّة

يُفاجَأ مُتابع تاريخ الأفكار في الغرب بما يصدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب من مقولات ومواقف. هل يكفي وصول رجل واحد إلى سدّة الحكم، وإن في الدولة الأقوى،

عن الاستلاب

في رمزية «القصبة التي تفكّر»، يورد الفيلسوف وعالم الرياضيات الفرنسي من القرن السابع عشر، بليز بسكال، ما يلي: «ما الإنسان إلا قصبة، هي الأكثر ضعفاً في الطبيعة،

كلمة من القاموس السياسي

كم أستغرب دخول كلمة «شعر» القاموس السياسي العربي، وبصورة خاصة اللبناني منه. فهذه العبارة، التي لا علاقة لها أساساً بالخطاب السياسي ومفرداته، باتت تتكرّر

أبعد من عودة ترمب

في مهبّ انتصار دونالد ترمب ودخوله العاصف إلى «البيت الأبيض»، وبين المواقف والتعليقات التي لا تحصَى المرافقة هذا الحدث التاريخي في الولايات المتحدة والعالم،

رفيق السوربون

بوصول القاضي نوّاف سلام إلى رئاسة الحكومة اللبنانية، تذهب حركة التاريخ خطوة أخرى في اتجاه المشروع اللبناني، على حساب المشروع الإقليمي في لبنان

الدرس اللبناني

أتى انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية ليعزّز المسار الآتي: ذهاب حركة التاريخ مرة أخرى، خطوة أخرى، في اتجاه المشروع اللبناني على حساب المشروع