لقد أصبحت وتيرة الأحداث الدولية المتسارعة ذات صدى يمسّ كل دول العالم، بسبب التطور التقني والتكنولوجي المعاصر، فالمنظومة الدولية تتشكل وتتشابك في علاقاتها ومصالحها التي تتغير من وقت إلى آخر، ولعل النظرة الشمولية للأحداث تتطلب مواجهة التحديات على المستوى الأمني والدفاعي والاستراتيجي وكذلك السياسي والجيواقتصادي بوتيرة مختلفة، حيث إن التكتلات أصبحت سمة أكثر أهمية في المنظومة الإقليمية أو الدولية، فالحروب الاقتصادية يرى محللون أنها الأكثر تأثيراً مقارنة بالحروب العسكرية في سياسات واستراتيجيات الدول، لتحدد مسارات مختلفة للاقتصاد العالمي، إضافة إلى الثورة الرقمية والتكنولوجية وندرة الموارد البشرية وا