ساتوشي إيكوتشي

ساتوشي إيكوتشي

الصين في حيرة من أمرها خلال حرب أوكرانيا

تبدو الحرب الشاملة التي شنّتها روسيا ضد أوكرانيا مفاجئة تماماً للقيادة الصينية، وحين تضع الحرب أوزارها، أياً كان الطرف الذي سيسود الساحة في أوروبا الشرقية، ستظل الصين الطرف الأكثر تضرراً في شرق آسيا. كانت الصين من الأطراف الأكثر تفاجؤاً بالحرب الخاطفة التي شنّتها روسيا في 24 فبراير (شباط).

المنافسة في «منطقة المحيطين»... ونهاية عصر الشرق الأوسط

ربما نشهد نهاية الشرق الأوسط. غني عن القول أن الشرق الأوسط لا يختفي أبداً، وسيستمر في الوجود، وفي أن يكون مصدر إغراء لنا، لكن تلك الحقبة التي كان فيها الشرق الأوسط على رأس الأولويات، وأكبر مصدر قلق للقوى العالمية، قد انتهت تقريباً. فقد ظهرت أجندات جديدة في الشرق، مثل اتفاقية «أوكوس» الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، و«كواد» - وهو حوار رباعي استراتيجي غير رسمي بين الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، وهما اللذان يتعاملان مع قضايا نابعة من الشرق الأوسط، مثل الإرهاب والتطرف والجهات الفاعلة غير الحكومية والدول الفاشلة.

اليابان والسير على حبل مشدود في الشرق الأوسط

بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو مباشرة، بدأ موسم الجولات الدبلوماسية للسياسيين اليابانيين، ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية الياباني موتيجي توشيميتسو بجولة دبلوماسية في الشرق الأوسط ابتداءً من الأحد 15 أغسطس (آب) حتى 24 أغسطس، يزور خلالها 7 عواصم من دول الشرق الأوسط. ويشير خط سير الرحلة المخطط له إلى رغبة اليابان الخفية والمستمرة في أن تكون وسيطاً محايداً في هذه المنطقة المضطربة. جدير بالذكر، أن منتصف شهر أغسطس في اليابان هو موسم العطلات التقليدي؛ ذلك أن الغالبية يحصلون خلاله على إجازات ويعودون إلى أماكن أسلافهم وبلداتهم الأصلية.