شوي تشينغ قوه بسام

شوي تشينغ قوه بسام
بروفسور وأكاديمي بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين

لكي ينهض لبنان الفينيق من الرماد

إيلسا هي طالبة لبنانية تدرس اللغة الصينية في الجامعة اللبنانية، كتبت على حسابها في «التواصل الاجتماعي» سطوراً باللغة الصينية، في معرض نقاش مع زملائها حول خبر مفاده أن أكثر من 36000 شخص في لبنان وقَّعوا على وثيقة تدعو إلى عودة الانتداب الفرنسي. وقد ترجمتُ هذه السطور إلى العربية كما يلي: «لا أوافق على هؤلاء. مهما كانت شدة البلاء، فلا يمكن أن نتخلى عن وطننا للغير. هؤلاء ليسوا لبنانيين حقيقيين؛ بل إنهم يشكِّلون إحدى مشكلات لبنان. إذا أخلص الجميع لوطنهم الحب، لما وقعنا فيما نحن فيه اليوم. وإذا أرادوا فعلاً العيش في الحكم الفرنسي، فليخرجوا من لبنان. الحرية هي أغلى شيء.

النموذج الصيني يأتي من المستقبل

قرأت مقالة الصديق سليمان جودة المنشورة في هذه الجريدة الغراء بالتاريخ 16 يوليو (تموز)، فوجدتني أختلف مع بعض ما ورد فيها، خصوصاً النتيجة التي توصل إليها واختصرها في عنوان المقالة: «بكين ليست مؤهلة للفوز في سباق النموذجين»، في إشارة إلى النموذج الشرقي الصيني والنموذج الغربي الأميركي.

صورة الصين في ظل الجائحة... عربياً

شاركتُ منذ مدة قصيرة في ندوة افتراضية حول صورة الصين في الشرق الأوسط في ظل جائحة كورونا، حيث قدم نحو ثلاثين باحثاً وإعلامياً صينياً أوراقهم حول المواضيع ذات الصلة، ومنها بضعة أبحاث تناولت الرأي العام العربي عن الصين منذ تفشي الجائحة حتى اليوم، وفقاً للتحليلات للأخبار والتقارير والمقالات التي نشرت في أهم الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية في العالم العربي، ومنها جريدة «الشرق الأوسط» الغراء، إضافة إلى دراسة مسحية لما نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي العربي. وتوصلت هذه الأبحاث إلى ملاحظات تالية: أولاً، احتلت الصين حيزاً كبيراً في كل ما نشر في الإعلام العربي حول الجائحة الراهنة.