جمال الكشكي
رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي». عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. عضو مجلس أمناء الحوار الوطني. عضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية. عمل مذيعاً وقدم برامج في عدة قنوات تليفزيونية.

زيارة للتاريخ السوداني

زيارة للتاريخ السوداني

استمع إلى المقالة

تتزاحم الأفكار حول الأزمة في السودان. الأحداث متلاحقة وضاغطة، قراءة المستقبل تستوجب تأمل الماضي، سودان ما بعد الاستقلال حافل بالتحولات والمراحل، يشبه القابض.

طبعة نتنياهو

طبعة نتنياهو

استمع إلى المقالة

الطريق إلى خياله مفروش بأكاذيب واحتيالات، سياسته قفز على الحقائق، وإقامة بين المناورات والمراوغات.

الإقامة في عالم مُنهك

الإقامة في عالم مُنهك

استمع إلى المقالة

لا شيء أصعب على المرء من أن ينظر إلى خرائط العالم، ليجدها متصدعة ومنهكة، تتخللها الشقوق السياسية والاقتصادية والبيئية. العالم اليوم يبحث عن ملامح جديدة،

ليبيا... شبح اللحظات الأخيرة

ليبيا... شبح اللحظات الأخيرة

استمع إلى المقالة

كانت الجلسة صاخبة، والأجواء تبحث عن نسيم، كان ليلاً حاراً بوسط القاهرة في ذلك المقهى الشهير، جمعتنا المصادفة بنخبة من الأدباء والشعراء السودانيين،

خطر السودان... ومخاوف النسيان

خطر السودان... ومخاوف النسيان

استمع إلى المقالة

اقتربت الحرب السودانية من الخمسين يوماً، حسابات كل يوم جديد تختلف عن اليوم السابق، ضحايا، مصابون، أزمات إنسانية تتفاقم،

قمة جدة... إقليمية عربية جديدة

قمة جدة... إقليمية عربية جديدة

استمع إلى المقالة

دخان كثيف يلاحق سماء خرائطنا العربية، أنين الخرطوم يتزامن مع صافرات الإنذار في الأراضي المحتلة، سألني طبيب أمراض جلدية،

رسالة بحبر التحذير

كعادته بعد كل صلاة ليوم الجمعة، كان ينتظرني على باب المنزل بابتسامته العريضة لنتناقش معاً في القضايا العامة، في الجمعة الماضي، وجدت جاري السوداني ينتظرني في المكان نفسه، لكن الابتسامة المعتادة غابت عنه، لم أحتج إلى تفسير ذلك، فقطعاً هو حزين على ما تشهده بلاده من أحداث كارثية، تقود إلى غموض غير مفهوم، كما توقعت. سألني عن مستقبل الأوضاع في السودان؟ قلت له: هذه الأزمة ستأخذ دورتها، وسرعان ما ستزول، فالسودان دولة كبيرة وثرية، ولها موقعها الجيوسياسي المتفرد، وثقلها التاريخي، لكن دعني أكون أكثر صراحة، وأقول لك: إن ما يحدث في السودان هو نتاج فك عذرية الاستقرار في المنطقة العربية، منذ الغزو الأميركي ل

الإقليمية الجديدة... وإعادة ترتيب موازين القوى

في العيادة السياسية، تخلّى الأطباء عن الدواء التقليدي، الذي اعتادوا وصفه منذ نهاية الحرب الباردة، فلم يعد هذا الدواء يناسب أمراض هذه المرحلة، فالأوجاع مختلفة، والتشخيص يقول إن الآلام السياسية الحالية، تحتاج إلى دواء من نوع «التركيب»، وليس سابق التجهيز. فالخرائط باتت لا تفرّق بين خسائر دول الجوار القريب والبعيد، ارتفعت فواتير الصراعات والخلافات، بعد جائحة «كورونا»، والحرب الروسية - الأوكرانية، تبدّلت موازين القوى، كلٌّ بات يبحث عن تأمين مصالحه على المدى البعيد. مستوى التحديات يفرض علينا قاموساً بمفردات جديدة، العالم يعيد ترتيب حساباته، الشرق الأوسط يرسم ملامح خصوصية جديدة، أطرافها لم يكونوا على

المشروع الأفريقي

في مطعم سوداني بالقاهرة، كانت مائدة الإفطار حافلة بضيوفها، مثل كل عام. حضرنا قبل الموعد بوقت كاف، أحد الدبلوماسيين الأفارقة حاول أن يكسر الصمت المعتاد، قبل مدفع الإفطار، فسألني: كيف تقرأ جولة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى أفريقيا الأيام الماضية؟ قلت له: سؤالك سهل، في توقيت صعب، فنحن أمام ماراثون عالمي، تجاه المقدرات الأفريقية، لكن الولايات المتحدة الأميركية لديها استراتيجية جديدة لاستعادة زمام العلاقات الأميركية الأفريقية، فقد تابعنا الفترات الماضية حجم الزيارات المكوكية التي قام بها مسؤولون ووزراء أميركيون إلى أفريقيا، ولعلنا نتذكر انعقاد القمة الأفريقية الأميركية التي استضافها الر

دبلوماسية المسافة الواحدة

كان السياسي الأذري يستعد لمغادرة الفندق من مدينة السلام «شرم الشيخ»، عائداً بعد قضاء إجازته إلى عاصمته «باكو» للمشاركة في مؤتمر قمة عدم الانحياز، الذي تترأس بلاده أذربيجان هذه الدورة، كان يتحدث العربية بطلاقة، صافحني ثم سألني عن وظيفتي، عرف أنني أعمل بمهنة الصحافة، تبادلنا الحديث قرابة 30 دقيقة، حتى وصلت السيارة التي تقله إلى المطار.