على الرغم من تحذيرات وكالات الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» من أن التعزيزات العسكرية الروسية كانت تهدف إلى إبقاء الرئيس الأسد في السلطة، فإن البيت الأبيض قرر استكشاف التعاون مع روسيا على أرض الواقع. وطوال فترة الصيف حتى قدوم الخريف، كان كبار المسؤولين الروس - من بينهم بوتين نفسه، خلال اجتماعه مع أوباما على هامش انعقاد الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي - يقولون إنهم غير ملتزمين بإبقاء الأسد في السلطة لفترة طويلة، وإنما يستهدفون فقط مقاتلي «داعش» في الهجوم العسكري، وفقا لمسؤولين أميركيين.
ولم يعد هؤلاء المسؤولون يعتقدون أن روسيا كانت تقول الحقيقة.