لا يماري أحد في أن الولايات المتحدة هي القوة الأعظم في العالم، كما يعرف الجميع أنها ازدادت قوة وجبروتًا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وإشراف الحرب الباردة على نهايتها مع وجود بؤر للصراع هنا وهناك، وقد تكون منطقة الشرق الأوسط هي من أهم بؤر الصراع هذه، للموقع الجغرافي الذي تتمتع فيه، وللثروات الهائلة المكتشفة حتى الآن وغير المكتشفة.
ولا أحد يجهل الدور الذي لعبه البعض من قادة الشيعة في إيران والعراق خاصة، حين سهلوا بل وتعاونوا مع «الشيطان الأكبر» من أجل الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، والسيطرة على العراق تحت مسمى طائفي بغيض - أكثرية شيعية، وأقلية سنية - واستبعاد الإخوة الأكراد بهذا الشكل.