سمير عطا الله

سمير عطا الله
كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس».

يتفقد أعلى القمم

إذ انفتح المشهد القيامي في سوريا على كل هذه الحقائق والوقائع، تبين للناس مدى غياب العمل السياسي في دول النظام العربي، وكم اعتدنا على الحياة فيه، بحيث شعر البعض

الخوف صار هذه الناحية

تتشابه نهايات المراحل الجائرة في حلقات عدة، وتتفاوت في درجات القسوة والفظاعة والعدمية. ومع كل سقوط تكثر ظواهر الانتقام والرغبة في استعادة الأعمار الضائعة في

جهتا العقل والقلب

منذ هجوم «حماس»، الذي فجَّر المنطقة على مدى لم تعرفه من قبل، حضرت كل أسباب الحرب، وغاب عنها سلاحها الأهم: الدبلوماسية. فالحرب تُخاض عادة من أجل أن تُربَح. لكن في ذلك اليوم بغزة لم نعرف لماذا تخوض «حماس» حرباً سوف تدمر غزة، ولا لماذا سينضم إليها «حزب الله» في معركة تدمر نصف لبنان. وما من أحد منا سوف…

مسافرون

قالت الصحف بالأمس: «تأكد اليوم من مصدر رسمي أن السيدة بشرى الأسد غادرت مطار بيروت، ومعها ابنها إلى بلد عربي». انتهى. بينما تتفرق العائلة الرئاسية عبر الأمكنة.

الملاذ

كان محمد كرد علي رئيساً للمجمع اللُّغوي في دمشق. وكان المجمع، بسبب أصوليته، مدار دعابات كثيرة. وقد غطت تلك الدعابات على الصورة الحقيقية للمجمع وأهله.

البطء في القراءة

هناك محطات يعود إليها المرء غير مرة لشد ما هي معبِّرة عن لحظات تاريخية ما. ذلك العشاء في الطائف، خلال القمة الإسلامية، وحيداً مع الرئيس ياسر عرفات، على وجبة.

البعثار

وجدتني أمام جدار الرعب الذي يخشاه ويرتعب منه كل كاتب. الدنيا تمطر من حولك أحداثاً صاعقة، وأنت غير قادر على حمل القلم. المهنة تفرض بك أن لك موقفاً ورأياً في

طريق الحرير: الحوت عملاً فنياً (3/3)

لقد سافرت الموسيقى أيضاً عبر طريق الحرير. فهناك تمثال خزفي جميل بشكل خاص، تظهر فيه عازفة من سلالة «تانغ» الصينية، تجلس وتعزف على العود. ومن المرجح أن هذه

طريق الحرير: بوذا في السويد

إن التفاصيل المتعلقة بكيفية انتقال الكنوز المعروضة هنا، ونقاط المغادرة والوجهات، غامضة إلى حد بعيد. ومع ذلك، فإن هذا لا يضاف إلا إلى غموضها.

طريق الحرير

وإنما هذه هي الحياة: تبادل وتقاتل. وسعيد من عاش في الأولى ولم يعرف الثانية. وقد ركب الإنسان البحر، وضرب في البر من أجل أن يقايض ما عنده بما لدى سواه